الهلال الأحمر التركي يحدد معايير حصول اللاجئين على معونات مالية

أعلن الهلال الأحمر التركي معايير قبول اللاجئين بمن فيهم السوريون ضمن برنامج الدعم المالي، محذراً من مجموعة خروقات يمكن أن تتسبب في إيقاف المساعدات في حال عدم أخذها بعين الاعتبار.

وبحسب ما قاله عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك" ، حدد الهلال معايير من يستحق المعونات وهم "إذا كانت أنثى وحيدة من عمر (18 إلى 59) من دون وجود أفراد آخرين في العائلة، وإذا كانت العائلة أب وحيد أو أم وحيدة، من دون أفراد بالغين آخرين يعيشون في العائلة وطفل واحد على الأقل دون الـ 18".

إضافة إلى "إذا كانت العائلة تحوي مسنين (فوق الـ 60 عاماً) فقط من دون وجود أفراد بالغين، وإذا كان هناك شخص في العائلة لديه إعاقة، ويجب أن تكون الإعاقة بنسبة 40٪ أو أكثر موضحاً بتقرير طبي صادر عن مشفى حكومي، وإذا كان لدى العائلة أربعة أطفال أو أكثر".

كما تستحق "العوائل التي لديها عدد كبير من المُتكلين (أطفال، مسنين، أصحاب إعاقة) للمعونات، على أن يحدد ذلك عبر نسبة الاتكال التي يجب أن تصل إلى 1.5 على الأقل مقابل كل شخص بالغ (بين الـ 18 والـ 59) في العائلة.

وتبلغ قيمة المساعدة المقدمة من قبل الهلال التركي 120 ليرة تركية عن كل فرد شهرياً، إلى جانب زيادة تضاف إلى قيمة هذه المساعدة كل ثلاثة أشهر للأسرة كاملة، وليس لكل فرد طالما كان برنامج دعم التضامن الاجتماعي مستمراً.

وحذر الهلال الأحمر من إبطال تقديم المساعدة المالية، في حال استبدل من يتلقى المساعدات رقم هاتفه أو عنوان السكن دون إبلاغ الهلال الأحمر إلى حين إجراء التحديثات.

وأكد أنه لا يمكن تغيير رقم الهاتف من خلال مركز اتصالات الهلال الأحمر على الرقم "168" المخصص للإجابة على كافة الأسئلة المتعلقة بالبرنامج.

ويعرف برنامج "صوي" بأنه برنامج دعم التضامن الاجتماعي للأجانب، ويمول من قبل الاتّحاد الأوروبي، ويمنح المساعدة المالية لكل من هم تحت بند الحماية الدولية أو الحماية المؤقتة أو إذن الإقامة الإنسانية والحاصلين على بطاقة الهوية التي تبدأ بـ 99.

ويهدف البرنامج لمساعدة اللاجئين والنازحين المقيمين خارج المخيمات تركيا، لتأمين مستلزماتهم الأساسية من الغذاء والسكن والملبس بكرامة، حيث يتم ذلك من خلال بطاقة الهلال الأحمر بعد أن يتم تقييم وضع المتقدمين إلى البرنامج ومدى حاجتهم للمساعدة.

ويقدم البرنامج المساعدة المالية لـ 1.7 مليون لاجئ بحسب موقعهم الرسمي، في حين يعيش في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة أكثر من 3.6 مليون سوري، وفقاً للبيانات التركية الرسمية.