12/12/2020 رحيل ثلاثة إعلاميين واجهوا الاستبداد

12/12/2020 رحيل ثلاثة إعلاميين واجهوا الاستبداد
شهدت الساعات الماضية رحيل ثلاثة إعلاميين من ثلاث دول، ورغم أن طريقة الرحيل اختلفت إلا أن المشترك بينهم أنهم دافعوا عن حرية الكلمة وواجهوا الاستبداد بصوره المتعددة.

الإعلامي الأول كان الصحفي الإيراني روح الله زم مؤسس موقع "آمد نيوز"، الذي أعدمه نظام الملالي في إيران بعد اتهامه بتسريب فضائح تمس النظام الحاكم، بالتحريض على العنف خلال احتجاجات يناير/ كانون الثاني 2019.

وكان الحرس الثوري الإيراني اختطف زم من مطار بغداد الدولي بالتعاون مع حكومة عادل عبد المهدي، في أكتوبر عام 2019.

وعقب ذلك وجهت له عدة اتهامات منها زعزعة الأمن الداخلي والخارجي للبلاد عن طريق إنشاء موقع " آمد نيوز" والتجسس لصالح المخابرات الفرنسية، والتعاون مع الحكومة الأمريكية، وإهانة المقدسات الإسلامية.

لكن الصحفي الإيراني المعارض لنظام الملالي رفض كل الاتهامات الموجهة له في جلسات المحاكمة، قائلاً إنه عمل كصحفي فقط، لكن ذلك لم يشفع له وأصدرت محكمة إيرانية حكماً بالإعدام وأيدته المحكمة العليا ونفذ أمس السبت.

وتعتبر إيران في مقدمة الدول التي تنتهك حرية الصحفيين والتعبير، كما تعد واحدة من أكبر خمسة سجون في العالم للصحفيين، بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود".

أما الإعلامي الثاني كان حسين خطاب الذي اغتيل برصاص مجهولين بريف حلب الشرقي، أمس السبت، بعد جملة تهديدات ومحاولات اغتيال تعرض لها خلال العامين الماضيين، في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري تتزايد فيها الاغتيالات والتفجيرات.

وبحسب معلومات أورينت نت فإن مجهولين على دراجة نارية أطلقوا النار على خطاب الملقب بـ "كارة السفراني" بالقرب من الجبانة الشمالية بمدينة الباب بريف حلب في أثناء عمله على تقرير إعلامي عن انتشار كورونا في المناطق المحررة.

ويعد خطاب إعلاميا بارزا وعضوا في مجلس إدارة اتحاد إعلاميي حلب وريفها، كما له تعاون إعلامي مع قناة "TRT" التركية بشأن تغطية مناطق المعارضة في الشمال السوري.

وعرف خطاب بدفاعه عن الثورة السورية ورفضه لأي مصالحة مع نظام أسد، وقال عبر حسابه في "فيس بوك" إن "العودة إلى تحت التُراب الذي خُلقنا منه، أفضل بألف ألف مرة من العود للعيش فوق التُراب الذي يحكمه الأسد".

وتشتكي مناطق الجيش الوطني السوري بريفي حلب الشرقي والشمالي من ظاهرة الاغتيالات المتكررة والتفجيرات التي تستهدف مناطق المدنيين وزادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، وسط عجر أمني عن الحد من تلك الظواهر.

ولم تعرف الجهة المسؤولة عن اغتيال خطاب رغم توقعه ونشره سابقاً عبر صفحته في "فيس بوك" أسماء من حاولوا اغتياله.

أما الإعلام الثالث كان الفلسطيني عمر خشرم الذي توفي في مدينة إسطنبول التركية جراء إصابته بفيروس كورونا (كوفيد 19)، بعد رحلة إعلامية استمرت لأكثر من عشرين عاما.

وكان للشأن السوري الكثير من عمل خشرم، إذ عمل مراسلا للأحداث في سوريا خلال الأعوام الأولى للثورة السورية، قبل أن ينتقل للعمل في تركيا ويستمر بالتغطية الإعلامية من الحدود السورية التركية.

وأصيب بشظايا قذيفة صاروخية مصدرها ميليشيا أسد خلال تغطيته للمعارك والأحداث الميدانية في مدينة حلب شمال سوريا في تموز 2012، وذلك خلال عمله مراسلا لقناة الجزيرة.

كما أعد الصحفي الفلسطيني تقارير إعلامية عديدة للتطورات الميدانية من مناطق ريف حلب على الحدود السورية التركية، وركز في تغطيته على معاناة المدنيين وتعرضهم للقصف المكثف في تلك المناطق، إلى جانب لقاءات مع فصائل الجيش السوري الحر.

وفي حزيران عام 2012، قيمت صفحة "قائمة الشرف السورية" على فيس بوك ، مواقف الصحفي عمر خشرم تقديرا لمواقفه تجاه الثورة السورية ومعاناة السوريين ووصفته بـ "عين الحقيقة البطل."

التعليقات (3)

    خلية الربيع العربي

    ·منذ 3 سنوات 4 أشهر
    يجب تخصيب اليورانيوم ٩٧في المئة من اجهزة الطرد المركزي في مفاعل العراق تموز

    خلية الربيع العربي

    ·منذ 3 سنوات 4 أشهر
    يجب تخصيب اليورانيوم ٩٧في المئة ويكون من انتاج الجامعة التكنولوجية في بغداد الطرد المركزي من صناعة البحوث العلمية العراقية السورية ونحن مستعدين إعطاء المخططات التنفيذ مشروع التخصيب

    خلية الربيع العربي

    ·منذ 3 سنوات 4 أشهر
    نحن عندنا مخططات تخصيب اليورانيوم واجهزة الطرد المركزي التي تتجاوز ٩٧في المئة التوليد الطاقة النووية في جامعة بغداد التكنلوجية ومستعدين التنفيذ المشروع الطرد المركزي في العراق وبلاد الشام
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات