تعرف إلى أشهر تطبيق اجتماعي مستخدم في تركيا وأثره على الأطفال

تعرف إلى أشهر تطبيق اجتماعي مستخدم في تركيا وأثره على الأطفال
كشف نائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون التركي إبراهيم أوسلو في دراسة له عن أشهر تطبيق اجتماعي مستخدم في تركيا وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وإدمان الأطفال عليها في فترة وباء كورونا.

وجاء ذلك خلال أطروحة الدكتوراة التي قدمها حملت عنوان "سياسات التنظيم والمراقبة لحماية الأطفال من وسائل الإعلام في تركيا والمملكة المتحدة".

وأجريت الدراسة خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، وركزت على عادات الترفيه والاستهلاك الإعلامي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و16 عاماً، ولا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة بسبب الحجر الصحي. 

وأوضح أوسلو أن تطبيق "TikTok" هو الأكثر رواجاً وشعبية بين برامج التواصل الاجتماعي في تركيا حالياً، إذ "استخدم الأطفال التطبيق كأفضل طريقة لقتل الوقت".

وبحسب الدراسة فإن "معدل من لا يستخدم تطبيق TikTok من العينة الخاضعة للدراسة هو 7% فقط، في حين بلغت نسبة من يستخدمون التطبيق، والذين يصنعون ويشاركون مقاطع الفيديو الخاصة بهم 66%".

وبلغت قاعدة مستخدمي "TikTok" في تركيا العام الحالي نحو 32.7 مليون مستخدم، متوقعة أن يرتفع عدد المستخدمين إلى 49.3 مليون مستخدم بحلول عام 2026.

واعتبر أوسلو أن زيادة عدد نجوم مواقع التواصل الاجتماعي الذي يطلق عليهم "YouTuber" و"TikTokker" تجعل الأطفال يقلدونهم ويزيدون من اعتقادهم بأن إنتاج المحتوى الخاص بهم سيكسبهم المال.

وأشار إلى أن وجود المؤثرين على مواقع التواصل سيؤثر سلباً على الأطفال وقد يدفع البعض منهم لعدم الشعور بالرضا بشأن أشكالهم وأجسامهم، وشعورهم بالضغط من رؤية الآخرين بأشكال مثالية.

كما أشار إلى أن عادات الأطفال في المشاهدة بأدوات تقليدية تتغير أيضاً بشكل كبير، إذ إن "هناك اتجاها نحو خدمات الوسائط الاختيارية مثل Netflix و Prime Video ومنصات مشاركة الفيديو وأجهزة الوسائط المتعددة".

وأكدت الدراسة أن الأطفال تخلوا بمرور الوقت عن اهتمامهم بأخبار فيروس كورونا وانتشار الوباء مقارنة بفترة انتشاره الأولى، وعزا ذلك للقيود المفروضة على الحياة، التي دفعت الأطفال إلى قضاء الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب والتعرض للمحتوى الإعلامي.

واعتبر أن الغالبية العظمى من الأطفال في سن الدراسة لا يملكون نظاما لقضاء وقت الفراغ في المنزل، ما جعلهم أكثر ميلاً إلى ملء أوقات فراغهم بالأنشطة عبر الإنترنت في غرفهم الخاصة بعيداً عن الأسرة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات