توقع مقتله قبل أشهر ووجه اتهامات لأشخاص.. اغتيال الإعلامي حسين خطاب بريف حلب

توقع مقتله قبل أشهر ووجه اتهامات لأشخاص.. اغتيال الإعلامي حسين خطاب بريف حلب
قتل الإعلامي حسين خطاب برصاص مجهولين بريف حلب الشرقي بعد جملة تهديدات ومحاولات اغتيال تعرض لها خلال العامين الماضيين، في مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري تتزايد فيها الاغتيالات والتفجيرات.

وبحسب معلومات أورينت نت فإن مجهولين على دراجة نارية أطلقوا النار على خطاب الملقب بـ "كارة السفراني" بالقرب من الجبانة الشمالية في أثناء عمله على تقرير إعلامي عن انتشار كورونا في المناطق المحررة.

وقالت مصادر محلية لأورينت نت إن الملثمين أطلقوا عشر رصاصات على خطاب في مدينة الباب شرق حلب، ما أدى إلى مقتله على الفور وهروب الملثمين، فيما نعاه عشرات الإعلاميين والصحفيين على مواقع التواصل الاجتماعي، ونددوا بما وصفوه جريمة قتله والفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة.

ويعد خطاب إعلاميا بارزا وعضوا في مجلس إدارة اتحاد إعلاميي حلب وريفها، كما له تعاون إعلامي مع قناة "TRT" التركية بشأن تغطية مناطق المعارضة في الشمال السوري.

وكان خطاب نجا من محاول اغتيال في أيار 2019، وذلك أثناء خروجه من مكتب المركز الإخباري لمدينة السفيرة بمدينة الباب، عبر تفجير دراجة نارية مفخخة أمام المكتب حينها.

كما تعرض لتهديدات سابقة بالقتل وذكر حينها على صفحته في "فيس بوك" أنه تقدم بشكوى بحق الأشخاص الذين حاولوا قتله وفي مقدمتهم شخص يدعى أحمد المحمود العبد الله من منطقة ترحين، مضيفا "إذا كانت الشرطة لا تستطيع أن تدخل مخيم لإحضار مطلوبين بمحاولة قتل بشكل مباشر فما الفائدة من وجودهم".

وعقب تلك المحاولة أُجبر خطاب على ترك المنطقة ومغادرة منزله خوفا على حياته قائلا "أحمل الشرطة كامل المسؤولية في حال حدث معي أي شيء لأن من شهر السلاح لامخافة عنده من الله"، وفق تعبيره.

كما كتب منشورا آخر في ذلك الوقت قال فيه "إلى أهالي مدينة السفيرة جميعا وخاصة أهلي القاطنين في منطقة ترحين، يحاول أحمد العبدالله (الصوص) والذي حاول قتلي منذ أيام يحاول أن يصور لأهلنا في 

ترحين أنني أعمل ضدهم وأنني أجلب لهم المشاكل وأنني وأنني وهو لازال يحاول تجييش الناس ضدي ،، وهذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا ".

ولم تعلق الشرطة المحلية في المنطقة على الحادثة حتى الساعة، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية، فيما تسجل تلك المناطق جرائم متكررة بحق الناشطين والإعلاميين بشكل خاص.

وتشتكي مناطق الجيش الوطني السوري بريفي حلب الشرقي والشمالي من ظاهرة الاغتيالات المتكررة والتفجيرات التي تستهدف مناطق المدنيين وزادت وتيرتها في الآونة الأخيرة، وسط عجر أمني عن الحد من تلك الظواهر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات