وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده استدعاء السفير التركي في طهران دريا أورس لطلب توضيح من الحكومة التركية حول ذلك.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، "إن حقبة إدعاءات الإمبراطوريات الساعية للحرب والتوسع قد انتهت"، مضيفاً أن "إيران لا تسمح لأي أحد بالتدخل في وحدة أراضيها".
وكانت بوادر أزمة دبلوماسية ظهرت بين تركيا وإيران بعد إلقاء أردوغان في العاصمة باكو أمس الخميس بيتاً من قصيدة "أراز أراز" تتحدث عن احتلال إيران لإقليم أذربيجان.
وأثارت القصيدة استياء إيران، إذ علق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبر حسابه في "تويتر" بالقول "لم يُخبر أردوغان أن القصيدة التي أخطأ في قراءتها في باكو كانت عن الفصل القسري بين مناطق شمال (نهر) أرس وموطنها الأصلي إيران".
وأضاف ظريف "ألم يفهم (أردوغان) أنه تحدث ضد استقلال جمهورية أذربيجان؟ لا أحد يستطيع الحديث عن أذربيجان العزيزة"، في إشارة إلى أن القصيدة تشير لمناطق شمال "نهر أرس" التي تقول إيران إنها انفصلت بالقوة عن إيران.
ولم تصدر أي تصريحات من قبل تركيا رداً على استدعاء السفير التركي حتى إعداد التقرير.
وتعليقاً على تصريحات ظريف قال الصحفي الأحوازي محمد مجيد إن "قصيدة آراز آراز (نهر أرس) شهيرة جداً بين الأتراك الآذريين واعتبر جواد ظريف ذلك انتهاكاً للسيادة الوطنية الإيرانية من قبل أردوغان".
وتجلت المواقف الإيرانية والتصريحات خلال فترة النزاع في دعم الجانب الأرميني وقربها منه رغم إعلانها رسمياً الحياد، في حين أن ملايين الأتراك في محافظة أذربيجان الإيرانية يدعمون أذربيجان علناً.
التعليقات (1)