ووصف أردوغان العقوبات الأمريكية بأنها "عدم احترام لشريك هام" قائلاً إن "فرض أمريكا عبر قانون كاتسا عقوبات ضد تركيا، إساءة لشريك هام في حلف الناتو".
وأضاف خلال عودته من أذربيجان أن "بلاده ستتريث وتتحلى بالصبر وترى الاتجاه الذي سيظهر بعد تولي الإدارة الأمريكية الجديدة بإدارة بايدن مهامها الشهر المقبل".
واعتبر أردوغان أن "تركيا تُصنف ضمن الدول الخمس الأولى الأكثر أهمية في حلف الناتو، لذا فهي ليست دولة عادية".
وحول العلاقات السياسية والاقتصادية، قال أردوغان "لدينا علاقات عميقة الجذور مع كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يمكن للجانبين تجاهلها".
وفي المقابل دعت الخارجية التركية في بيان لها الاتحاد الأوروبي إلى أخذ دور "الوسيط النزيه" في النزاع الجاري شرق البحر المتوسط، وإلى التصرف "بشكل حيادي واستراتيجي ومنطقي".
ورفض البيان "الموقف المتحيز وغير القانوني" تجاه قبرص التركية، ونشاط تركيا في شرق البحر المتوسط وبحر إيجة والقضايا الإقليمية، داعياً إلى عقد مؤتمر إقليمي لشرق المتوسط يكون فرصة في هذا الصدد لحل عادل لجميع الأطراف.
ويأتي ذلك بعد توقيع ترامب على قرار يقضي بفرض عقوبات على تركيا، في إطار قانون مكافحة أعداء الولايات المتحدة، والذي قد تعلن عنه في أي لحظة على خلفية شراء تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الروسي S-400.
في حين اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة قادة الاتحاد، التي عقدت في بروكسل، يوم أمس الخميس، على توسيع قائمة العقوبات الفردية ضد تركيا بسبب أنشطة التنقيب عن الطاقة مع اليونان وقبرص التركية، وتأجيل أي خطوات أكثر صرامة حتى آذار/ مارس.
التعليقات (0)