بينهم ضابط تركي وقائد عسكري من "الجيش الوطني".. ارتفاع حصيلة قتلى انفجار رأس العين

بينهم ضابط تركي وقائد عسكري من "الجيش الوطني".. ارتفاع حصيلة قتلى انفجار رأس العين
ارتفعت حصيلة القتلى من فصائل "الجيش الوطني" والجيش التركي، جراء الانفجار الذي ضرب حاجزاً عسكرياً في المدخل الجنوبي لمدينة رأس العين بريف الحسكة الغربي، والواقعة ضمن منطقة "نبع السلام".

وأكدت مصادر عسكرية ميدانية لأورينت نت، أن الانفجار أسفر عن مقتل القائد العسكري، ضياء محمد الحسن، من فرقة "السلطان مراد" وعنصر آخر من فصائل "الجيش الوطني"، علاوة عن إصابة اثنين آخرين من الفصائل.

من جانبها، نعت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها الرسمي في تويتر، كلا من النقيب، ياسين كورت (34 عامًا) والرقيب الخبير في قوات الدرك أوغوزان أنار (28 عامًا)، في حين أكدت وكالة الأناضول أن الانفجار أصاب 8 عناصر من الجيش التركي، دون أن تذكر طبيعة إصاباتهم.

وكان الانفجار الذي نُفذ عبر شاحنة مفخخة من نوع "إنتر" استهدف حاجزاً مشتركاً للفصائل والجيش التركي يتمركز عن "قوس" المدخل الجنوبي من مدينة رأس العين، والتي تعتبر ثاني أكبر مدينة في منطقة نبع السلام بعد مدينة تل أبيض.

وعلى خلفية الانفجار، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً أدانت الانفجار الذي وصفته بـ"الإرهابي" قائلةً: "تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق من التصعيد الأخير للعنف في شمال شرق سوريا" وأضافت "ندين الهجوم الإرهابي الذي استهدف القوات التركية يوم الخميس في مدينة رأس العين، والذي أسفر عن مقتل جنديين تركيين".

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن "أعمال العنف التي وقعت هذا الأسبوع بالقرب من عين عيسى وتل تمر ورأس العين، أدت إلى تهديد الاستقرار في المنطقة" ودعت "جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس وتهدئة الوضع والحفاظ على وقف إطلاق النار الساري منذ أكتوبر 2019".

ومع تصاعد التوتر في منطقة عين عيسى خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، شهدت منطقة "نبع السلام" ازدياداً في عمليات التفجير، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين وعناصر "الجيش الوطني".

وتتهم تركيا "حزب العمال الكردستاني - PKK" الذي يشكل نواة ميليشيا "قسد" بتنفيذ التفجيرات الإرهابية في المناطق الثلاثة الخاضعة لسيطرتها (نبع السلام ودرع الفرات وغصن الزيتون)، الأمر الذي قد يدفع تركيا لشن عملية عسكرية كان الحديث طفا عنها على السطح مؤخراً، نتيجة التصعيد بالقرب من عين عيسى.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هدد مراراً بمضي تركيا لاستكمال عملية "نبع السلام" (شرق الفرات) لتنفيذ الوعود التي قطعتها موسكو وواشنطن لأنقرة، وأسفرت عن تعليق العملية التركية 2019، والتي تنص على إبعاد ميليشيا قسد عن الحدود السورية التركية بعمق 30 كم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات