ويظهر الفيديو مجموعة من عناصر ميليشيات أسد وقسد برفقة عربات روسية يراقبون سير عملية رفع السواتر الترابية إلى الجنوب من الطريق (M4)، حيث ينص الاتفاق الذي توصلت إليه الميليشيات - وفقاً لوسائل إعلام موالية - على إنشاء ثلاث نقاط حول عين عيسى من الجهة الغربية والشمالية والشرقية، ولم يتح لأورينت نت التحقق من صحة الفيديو من مصدر مستقل.
وفي الوقت الذي لم تعلق أنقرة على الاتفاق، سيّرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة في ريف مدينة عين العرب الشرقي والقريبة نسبياً من عين عيسى، حيث تعتبر هذه الدورية السادسة والثلاثين بين الجانبين في المنطقة.
ابتزاز روسي
الاتفاق الذي وصف أنه ناتج عن "ابتزاز روسي" لميليشيا قسد، جاء في سلسلة من الاتفاقات المشابهة، والتي لم تحم الميليشيا أو تمحو مخاوفها المستمرة من عملية تركية في المنطقة، أبرزها الاتفاق الذي أعقب عملية "نبع السلام" بين موسكو وأنقرة وأسفر عن تعليق العملية حتى اللحظة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، وجهت ميليشيا قسد انتقادات لاذعة للقوات الروسية بسبب "إعطاء الضوء الأخضر" للجيش التركي وترك البلدة لمصيرها، خاصة مع طلب الروس تسليم البلدة لميليشيا أسد مقابل وقف الهجوم التركي المرتقب عليها، الأمر الذي رفضته "قسد".
وكانت أنقرة كثفت تهديداتها خلال الأسابيع والأشهر الماضية باستئناف عملياتها العسكرية في مناطق شرق الفرات والتي تهدف لإبعاد ميليشيا "قسد" عن حدودها الجنوبية باعتبارها منظمة "إرهابية" على القائمة التركية.
التعليقات (0)