"تحاشى اسمها ثم حذف المنشور!".. وزير زراعة أسد "يُكذّب" صحيفة موالية بشأن "تصريح الخبز" (صور)

"تحاشى اسمها ثم حذف المنشور!"..  وزير زراعة أسد "يُكذّب" صحيفة موالية بشأن "تصريح الخبز" (صور)
نفى وزير زراعة أسد حسان قطنا تصريح سابق له حول مادة "الخبز" كانت نسبته إليه صحيفة الوطن الموالية، قبل ثلاثة أيام..

وقال قطنا في منشور على صفحته في فيسبوك، "متحاشيا ذكر اسم الصحيفة"، إن صائد لايكات نسب لي كلاما عن الخبز لم أقله .... وبدأ الناس يتناقلونه وهو عار من الصحة".

وأضاف " كلامي كان واضحا في المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد كبير من كبار الصحفيين"، لكنه حذف المنشور بعد أن وضع له أحد المعلقين، رابطا لصحيفة الوطن، مطالبا إياه برفع دعوى ضدها، غير أن أورينت كانت قد وثّقت التعليق قبل الحذف.

بدورها تحاشت الصفحة الرسمية لوزارة الزراعة ذكر اسم الصحيفة أيضا، في نفي التصريح المنسوب لوزير زراعة أسد، مشيرة إلى أن الوزير لم يدعُ المواطنين "لصنع الخبز في منازلهم"، إلا أنها لم تحذف منشورها لغاية كتابة التقرير.

وبينت أن الوزير قال "إن مبدأ المساعدة الذي تحدث عنه هو أنه عندما ينتج كل فلاح احتياجاته بالتالي يخفف من الكميات التي تستورد".

وكانت صحيفة الوطن الموالية نسبت الأحد لوزير الزراعة تصريحا مفاجئا ومثير للجدل قال فيه"خلينا نرجع نخبز في بيوتنا ولا ننتظر الدولة بل نساعدها"، داعيا إلى تأمين ما أسماه الأمن الغذائي الأسري بدلاً من تأمين الأمن الغذائي الوطني.

ولم تُعر صحيفة الوطن منشور الوزير ونفي صفحة الوزارة أي اهتمام حتى الآن، فلم يصدر منها أي رد، رغم أن النفي صدر منذ حوالي 24 ساعة.

وتُعرف صحيفة الوطن، بملكيتها غير المباشرة من قبل عائلة الأسد، حيث كانت مملوكة سابقا لابن خال بشار أسد قبل أن يتم الحجز على العديد من شركاته وممتلكاته في الفترة الأخيرة ويشرف عليها أشخاص مقربين من أسماء زوجة بشار أسد، التي وصفها أحد المعلقين على صفحة رئاسة الجمهورية بـ "سيدة المافيات".

"كارثة غذائية"

وسبق لوزير الزراعة أن أثار جدلا واسعا بين السوريين (مناطق أسد)، عبر منشور ألمح فيه إلى قرب وقوع كارثة غذائية في ظل "ندرة" القمح في مناطق سيطرة أسد.

ودعا المواطن السوري وقتئذ لإيجاد "الحل" بنفسه، عبر لجوئه إلى زراعة كل متر مربع لديه سواء في حديقة المنزل أو البستان وخاصة بمادة القمح.

"أزمات.. مافيات أسد.. فساد.. شروط"

وتعيش مناطق أسد في أزمات اقتصادية متعددة على مستوى الوقود والخبز والكهرباء، وآخرها كانت تدني سعر صرف الليرة السورية وملامسته حاجز الثلاثة آلاف للدولار الواحد قبل أيام قليلة.

وانعكس التراجع الحاد في قيمة الليرة السورية على أسعار المواد والسلع الغذائية الأساسية، حيث تداول سوريون صوراً لمائدة طعامهم واقتصارهم على وجبة واحدة بدلاً من ثلاث، بسبب الغلاء الجنوني في أسعار المواد الغذائية، حيث وصل إجمالي تكلفة مائدة الفطور إلى ١٠ آلاف ليرة سورية.

وتحذر منظمات دولية من تأزم الوضع الصحي والمعيشي نتيجة الانهيار الاقتصادي في سوريا، بسبب مافيات الفساد والتهريب (المقربة من بشار أسد وزوجته أسماء على وجه الخصوص).

وأما السبب الآخر فيعود إلى تعنت نظام أسد في تطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار2254، الذي تضعه أوروبا وأمريكا شرطا رئيسا لرفع العقوبات ودعم إعادة الإعمار في سوريا (المناطق التي يسيطر عليها نظام أسد).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات