الفصائل تدمّر "مدفعاً" لميليشيا أسد وتقتل طاقمه جنوب إدلب

الفصائل تدمّر "مدفعاً" لميليشيا أسد وتقتل طاقمه جنوب إدلب
دمّرت الفصائل المقاتلة، مدفعا رشاشا من عيار (23) لميليشيا أسد الطائفية، وقتلت طاقمه بريف إدلب الجنوبي، وذلك عبر استهدافه بصاروخ موجه (م.د).

وأفاد مراسل أورينت، اليوم الثلاثاء، بأن فصائل الفتح المبين استهدفت أمس بصاروخ حراري مدفعا رشاشا لميليشيا أسد بقرية كوكب (15 كم عن مدينة كفرنبل) جنوب إدلب.

وأضاف أن الاستهداف أدى إلى مقتل عدد من ميليشيا أسد من طاقم المدفع، ولكن لم يتم التأكد بشكل دقيق من العدد حتى الآن.

وتضم فصائل الفتح المبين "هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري” إلى جانب “جيش العزة".

ويأتي هذا الاستهداف عقب استهداف طيران الاحتلال الروسي بغارات جوية عدة مناطق غرب إدلب، في تصعيد متجدد تجاه مناطق الفصائل، والتي تزامنت مع تحركات وحشود عسكرية لميليشيا أسد  خلال الأيام الماضية في المنطقة الخاضعة لاتفاق وقف إطلاق النار بين أنقرة وموسكو.

وتتعرض محافظة إدلب وخاصة المنطقة الجنوبية لتصعيد متواصل من ميليشيا أسد وحليفها الاحتلال الروسي، وزاد ذلك التصعيد خلال الأسابيع الماضية مع استئناف الطيران الروسي غاراته على قرى وبلدات المنطقة بهدف تهجير سكانها، مما يعد خرقا لاتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو في آذار الماضي.

بالمقابل عزز الجيش التركي نقاطه في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب خلال الأسابيع الماضية بعد سحب نقاط المراقبة من ريفي حماة وإدلب، والذي أثار تساؤلات عديدة في ظل أنباء عن خلاف روسي تركي تجاه ملف إدلب، وأعقب ذلك تصعيد روسي غير مسبوق على المنطقة.

وتعتبر منطقة جبل الزاوية _جنوب إدلب) الجبهة الساخنة بين الأطراف في منطقة إدلب، والتي تسعى موسكو وأسد للسيطرة عليها كخطوة أولية للوصول إلى الطريق الدولي "M4" والتي تشهد تصعيدا متواصلا ومحاولات تسلل تجاه نقاط الفصائل.

وتصر تركيا على منع العمليات العسكرية في إدلب بسبب المخاوف من موجات نزوح جديدة تجاه أراضيها من جهة، وبسبب المخاوف الأمنية على حدودها لوجود فصائل تصنفها إرهابية في تلك المناطق من جهة أخرى، ما دفعها لتعزيز قواتها بشكل ملحوظ خلال العامين الأخيرين للتصدي لأي عمليات أو هجمات متوقعة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات