ضابط طيار قتل في سجون أسد بعد سبعة أعوام على اعتقاله.. تعرف إليه

ضابط طيار قتل في سجون أسد بعد سبعة أعوام على اعتقاله.. تعرف إليه
نعى تجمع الضباط المنشقين التابع لفصائل المعارضة السورية، ضابطا منشقا عن ميليشيا أسد، إثر مقتله تحت التعذيب في سجون الميليشيا بعد سبعة أعوام على اعتقاله لرفضه قتل المدنيين في سوريا.

وذكر التجمع في بيان اليوم الإثنين، أن الضابط العقيد الطيار حسان عبد الرزاق حمود، قتل تحت التعذيب في سجون أسد بعد اعتقاله منذ سبعة أعوام لرفضه قصف المدنيين السوريين بطائرته أثناء المظاهرات السلمية المناهضة لأسد.

وقالت مصادر خاصة لأورينت نت، إن حمود كان يخطط لقصف القصر الجمهوري وسط دمشق بالتنسيق مع عناصر من "جيش الإسلام" ومن ثم الهروب بطائرته العسكرية إلى الأردن، ليتم اكتشاف أمره حينها واعتقاله قبل صعوده للطائرة، بحسب المصادر.

وينحدر حمود من بلدة ترمانين شمال إدلب، وهو تخريج الدورة "14 طيارين" أثناء خدمته في صفوف ميليشيا أسد، وتم اعتقاله حين كان برتبة عقيد بسبب انشقاقه وانحيازه إلى ثورة الشعب السوري كحال الآلاف من الضباط المنشقين.

ومنذ انطلاق الثورة السورية عام 2011 عمدت الميليشيا لاستخدام أساليب التصفية الميدانية والملاحقات والتعذيب حتى الموت في سجونها تجاه المنشقين عن صفوفها من عناصر وضباط، بعد التصدع الحاصل في صفوفها، وذلك بسبب الرفض الأوسع لاستعمال الجيش ضد المدنيين وتحويله لميليشيا باسم رأس النظام.

وما يزال مصير مئات المنشقين من ضباط وعناصر مجهولا في معتقلات أسد ذات الصيت السيئ وأبرزها (سجنا صيدنايا وتدمر)، وجميعهم رفضوا المشاركة في قتل المدنيين ودافعوا عن المدن والأحياء السكنية بتشكيلات عسكرية مختلفة لمواجهة الميليشيا.

وتقدر مصادر عسكرية أعداد الضباط المنشقين عن ميليشيا أسد (ضباط وصف ضباط) بأكثر من 4500 ضابط من مختلف الرتب والاختصاصات العسكرية، والذين شلكوا "الجيش السوري الحر" كأول كيان يمثل الثورة السورية عسكريا منذ عام 2012، وبعضهم فرّ بطائرته العسكرية إلى الأردن كحال الضابط حسين مرعي في عام 2013.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات