انفجار يستهدف رئيس بلدية وعناصر بميليشيا أسد في دير الزور

انفجار يستهدف رئيس بلدية وعناصر بميليشيا أسد في دير الزور
أصيب رئيس بلدية تابع لوزارة الإدارة المحلية في حكومة أسد وعدد من عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" بانفجار استهدفهم في ريف دير الزور الشرقي، وسط تصاعد الهجمات في المنطقة والتي تنسب غالباً إلى تنظيم داعش.

وبحسب ما أوردت شبكة "دير الزور 24" المحلية، فإن رئيس بلدية بلدة السيال في ريف ديرالزور الشرقي ''سامي الجندي'' أصيب بجروح، إضافة لإصابة عدد من عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" جراء انفجار لغم أرضي استهدفهم في مدينة البوكمال.

ولم توضح الشبكة طبيعة الإصابة التي تعرض لها "الجندي" أو عدد العناصر المصابين من ميليشيا "الدفاع الوطني"، كما لم تتبنّ أي جهة استهدافهم حتى اللحظة، ولم تعلق ميليشيا أسد على الحادثة.

وتأتي إصابة عناصر ميليشيا أسد بالتزامن مع تكثيف الهجمات التي تتعرض لها هذه الميليشيا والتي تزعم أن تنظيم داعش يقف وراءها في بادية دير الزور وحمص والرقة. كان آخرها هجوم شنه مجهولون أمس الأول على رتل تابع للميليشيات الطائفية في بادية هريبشة بريف دير الزور الجنوبي، وأسفر عن مقتل وجرح 16 عنصراً.

وكان القيادي في ميليشيا "الدفاع الوطني"  المدعو "فراس العلاوة" وهو أحد قادة ميليشيا "الدفاع الوطني" قتل أمس، متأثراً بإصابة تعرّض لها منذ عدة شهور، في هجوم شنه عناصر تنظيم داعش على قرية المسرب غرب ديرالزور.

وتشهد مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص وحتى دير الزور عمليات عسكرية تخوضها ميليشيا أسد وحلفاؤها لملاحقة خلايا تنظيم "داعش" الموجودة في تلك المناطق الصحراوية، وسط خسائر متتالية في صفوف الميليشيا والميليشيات الرديفة ومنها ضباط برتب عالية وعناصر من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات