مصرع جنرال "رفيع" في ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني.. ما علاقته بقاسم سليماني؟! (صور)

مصرع جنرال "رفيع" في ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني.. ما علاقته بقاسم سليماني؟! (صور)
لقي جنرال إيراني رفيع في ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني مصرعه، أمس السبت جراء إصابته بفيروس كورونا.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن "القائد العسكري الكبير في الحرس الثوري الإيراني، اللواء عبد الرسول أستوار محمود آبادي، توفي أمس السبت إثر إصابته بفيروس كورونا مؤخرا".

وزعمت الوكالة أن "اللواء عبد الرسول آبادي كان يعاني من أعراض في الرئة نتيجة تعرضه لهجوم بسلاح كيميائي في الحرب الإيرانية العراقية، ما جعله يتأثر بشكل كبير بفيروس كورونا ويفقد حياته إثر ذلك.

ما علاقته بقاسم سليماني وحسين همداني؟!

وذكرت الوكالة، أن اللواء آبادي عمل كتفا إلى كتف مع قائد ميليشيا فيلق القدس السابق قاسم سليماني، ومساعده حسين همداني وقاتلوا معاً في سوريا والعراق، ضد من أسمتهم الوكالة " إرهابيي" داعش".

بينما الحقيقة فهي أن اللواء آبادي شارك إلى جانب همداني وسليماني في معارك مدينة حلب إلى جانب ميليشيا أسد ضد فصائل الجيش الحر (داعش لم يدخل مدينة حلب أبدا)، حيث قتل همداني فيها عام 2015، بينما قتل سليماني مطلع العام الجاري بغارة جوية أمريكية في مطار بغداد أثناء عودته من دمشق بشكل سري.

وبين عام 2015 و2016، خاضت فصائل الجيش الحر في الأحياء الشرقية لمدينة حلب معارك ضارية ضد كل من ميليشيات أسد وحلفائها، انتهت باضطرار فصائل الجيش الحر للخروج من تلك الأحياء، بعد أن اتبعت روسيا وإيران وميليشيا أسد سياسة الأرض المحروقة مستخدمة شتى أنواع الأسلحة – بعضها محرم دوليا- وحولت معظم أحياء المدينة إلى ركام.

يشار إلى أن اللواء آبادي، كان أحد قادة المعارك إبان الحرب الإيرانية العراقية، حيث قاد اللواءين "19 فجر" و"35" ضد القوات العراقية، على الجبهات الجنوبية والجنوبية الغربية، بحسب وسائل إعلام إيرانية.

"كورونا"

ويفتك فيروس كورونا بشكل كبير في إيران، حيث أعلنت وزارة الصحة أنها سجلت خلال يوم أمس السبت 320 وفاة جديدة وقرابة 3 آلاف إصابة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 50 ألف حتى الآن، والإصابات قاربت المليون، بحسب زعم الوزارة.

بينما تشير إحصاءات لمنظمات إيرانية حقوقية وإنسانية معارضة إلى أضعاف هذه الأرقام على مستوى الوفيات والإصابات.

ويعزز ذلك، ما قالته الصحة الإيرانية قبل أيام، بأن 30 محافظة إيرانية من أصل 34 مصنفة على اللائحة الحمراء بالنسبة للفيروس، والتي تعني أقصى درجات الخطورة في عدد إصابات ووفيات كورونا.

وسبق أن قضى فيروس كورونا على العديد من قيادات إيران العسكرية ومسؤوليها السياسيين والأمنيين، ويعتبر اللواء آبادي ثاني، رتبة رفيعة تلقى حتفها جراء الإصابة بالفيروس بعد  قائد قوات "الجيش" الإيراني بمحافظة مركزي وسط إيران، اللواء قاسم جليل وند في 29 تشرين أول المنصرم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات