ما قصة قيادي "قسد" الذي قتل بريف حلب ولماذا لقب بـ"القذافي"؟

وذكرت صفحة "منبج نيوز" أن مجهولين اغتالوا القيادي في استخبارات "قسد" في مدينة منبج خلال عودته إلى منزله في حي الحزوانة بالمدينة ذاتها، إضافة لإصابة مرافقه بجروح نتيجة إطلاق النار.

وأشارت مصادر عديدة إلى أن القيادي الملقب بـ "القذافي" هو المسؤول الأول عن إرسال السيارات المفخخة والمنفذين للتفجيرات في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بريفي حلب الشمالي والشرقي.

وتأتي العملية في وقت تكثر فيه تفجيرات السيارات والدراجات المفخخة بمناطق سيطرة المعارضة بريفي حلب، والتي أدت لوقوع عدد من الضحايا المدنيين وخاصة في اعزاز وعفرين ومدينة الباب، ما أثار موجة غضب شعبية نادت بالحد من تلك العمليات التي تتركز في مناطق المدنيين والتجمعات السكنية.

وربط كثيرون زيادة حدة التفجيرات مع اقتراب عملية عسكرية تركية ضد مناطق "قسد" شرق الفرات لتأمين الشريط الحدودي من خطر الميليشيا المصنفة إرهابية لدى أنقرة، في ظل تصعيد القصف تجاه المدنيين والذي يقابله قصف تركي على مواقع وتحركات الميليشيا وخاصة منطقة عين عيسى بريف الرقة.

وخسرت ميليشيا "قسد" عددا من قيادييها خلال الأسابيع والأشهر الماضية بعمليات اغتيال وتفجيرات في مناطق سيطرتها من دير الزور وحتى ريف حلب، فيما تبنى تنظيم داعش عددا من تلك العمليات وأكثرها في ريفي الحسكة ودير الزور.

وكان التنظيم أعلن الشهر الماضي مقتل قائد ميليشيا "الأسايش" التابع لـ "قسد" هفال رياض الملقب (أبو رياض) رفقة اثنين من مرافقيه خلال إطلاق النار على سيارته في بلدة مركدة جنوب الحكسة، عقب إطلاقه لما وصفها "غزوة ولبوا النداء" الرامية لزيادة الهجمات ضد خصومه.