ما حقيقة اغتيال إيران لقيادي بالموساد الإسرائيلي في تل أبيب انتقاما للعالم النووي

ما حقيقة اغتيال إيران لقيادي بالموساد الإسرائيلي في تل أبيب انتقاما للعالم النووي
ادعى الإعلام الإيراني التابع لما يسمى "محور المقاومة" اغتيال أحد كبار قادة المخابرات الإسرائلية (الموساد) بعملية انتقامية لمقتل العالم النووي محسن فخري زاده، ليتضح أن المستهدف رجل فلسطيني قتل بإطلاق نار من شخص آخر لخلاف مادي بينهما.

الخبر نقلته وكالة "مهر" الإيرانية أمس الجمعة، وقالت فيه : "أنباء عن اغتيال قیادي في الموساد فهمي الحناوي في تل أبيب، مرفقة صورة لسيارة القتيل بعد تعرضه لإطلاق نار قرب مدينة اللد الفلسطينية.

وأكملت الوكالة خبرها بأن "الصهيوني" جرى اغتياله خلف إشارة المرور قرب منطقة جيناتون جنوب شرق تل أبيب في إسرائيل، لتبدأ مواقع وصفحات موالية لـ "محور المقاومة" بتداول الخبر والمفاخرة باغتيال (هيناوي) القيادي في الموساد كعملية انتقام لمقتل العالم الإيراني محسن فخري زاده.

لكن مواقع فلسطينية نفت الخبر الوارد في الإعلام الإيراني، وذكر موقع "عرب 48" أن الشاب فهمي الحناوي قتل في قرية جت في جريمة إطلاق نار، وأن الطواقم الطبية عثرت على جثة الحناوي (44 عاما)، إذ قتل إثر تعرضه لإطلاق النار عند مفرق جينتون، شارع 40 في مدخل مدينة اللد الفلسطينية.

وأثار ذلك موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي لكشف زيف الادعاءات الإيرانية بعد توضيح حقيقة الحادثة من الداخل الفلسطيني، خاصة مع استعمال الإعلام الموالي لإيران كلمة (هيناوي) بدلا عن (الحناوي) للإيحاء بأن المقتول هو إسرائيلي وليس عربيا.

ويعتبر الترويج الإيراني للحادثة المزعومة عجزا في تطبيق التهديدات اليومية حول الانتقام لمقتل فخري زاده، عراب الملف النووي الإيراني، بتفجير نفذه مجهولون بالقرب من العاصمة طهران الأسبوع الماضي، في ضربة تعتبر الأقوى لطهران.

وعقب اغتيال فخري زاده انهالت التصريحات الإيرانية الرسمية بجملة تهديدات واسعة على الصعد السياسية والعسكرية واتهام إسرائيل بتنفذ عملية الاغتيال، فضلا عن ربطها بعملية مقتل قائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني بضربات أمريكية مطلع العام الحالي.

ورفضت إسرائيل التعليق على مقتل العالم الإيراني بالتزامن مع تسريبات صحفية إسرائيلية وأمريكية عن وقوف تل أبيب وراء العملية، بالتزامن مع تصعيد عسكري وسياسي تجاه إيران وأذرعها العسكرية في المنطقة العربية وخاصة سوريا، بسبب نشاطها النووي وتدخلاتها العسكرية.

وكانت طهران توعدت منذ مقتل قاسم سليماني مطلع العام بضربات للقوات الأمريكية في العراق، وبرد واسع على القوات الأمريكية والإسرائيلية ، لكن تلك التهديدات اقتصرت على التصريحات اليومية المتكررة، لترفع تهديداتها للانتقام لسليماني وفخري زاده في آن واحد دون تحديد مكان أو زمان للانتقام.

التعليقات (1)

    محمد جندي علوان/تاريخ الولادة ١٩٨٦/١٠/٢١/العراق محافظة الديوانية

    ·منذ 3 سنوات 4 أشهر
    سلام عليكم احنه العراق انشوف اعمال ارهابية يكولون موساد هل هاذا صحيح شعب العراقي يكول
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات