ووفقاً لما نشرته الوكالة، بالاعتماد على بيانات المديرية العامة لإدارة الهجرة بوزارة الداخلية تم ضبط 112,130 مهاجرا غير نظامي، بينما كان هذا الرقم 57,428 في عام 2005، وسجلت أعلى مستوى لها في العام الماضي بـ 454,662 مهاجرا.
وأوضحت الوكالة "أن أفغانستان تحتل المرتبة الأولى بـ 46,134 من النصيب الإجمالي للمهاجرين" وأضافت الوكالة "أن سوريا جاءت في المرتبة الثانية بـ15,859 مهاجرا، وباكستان في المرتبة الثالثة".
وبالنظر إلى عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم القبض عليهم في عام 2020 حسب الأشهر، كان شهر يناير/ كانون الثاني، عند أدنى مستوى حيث بلغ 20,933 مهاجرا، بينما كان أعلى عدد للمهاجرين في سبتمبر/أيلول والذي بلغ 11,686.
وأعلنت الوكالة أنها تفحصت 45,727 خبرا من أعداد الأخبار المنعكسة في الصحافة حول الهجرة من أرشيف الصحافة الرقمية لهذا العام، و وجدت أن هناك 723 خبرا تم رصده في وسائل الإعلام التركية متعلق بالهجرة غير النظامية.
وتعتبر تركيا الوجهة الأولى للعبور لكافة الراغبين بالوصول إلى الحلم الأوربي، لتأمين مستقبل أبنائهم بعد معاناتهم في بلادهم، ويعبر آلاف المهاجرين من الجنسيات كافةً الحدود التركية نحو أوروبا سنوياً.
لكن الأوضاع المتأزمة في سوريا أجبرت الآلاف من السوريين على النزوح الداخلي أو إلى بلدان الجوار أو الاتجاه نحو أوروبا للحصول على حياة أفضل.
وفي مطلع العام الحالي أعلن الرئيس التركي أن بلاده ستُبقِي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين في التوجه إلى أوروبا لمحدودية مواردها وموظفيها، وذلك بعد التطورات العسكرية التي أدت إلى مقتل عشرات من جنودها في إدلب نهاية شباط الماضي
مؤكداً أن أنقرة تواصل الالتزام بمنح الحماية المؤقتة للسوريين في البلاد، مشيراً إلى أنها لم تطلب من أي سوري المغادرة، إذا اختار البقاء فيمكنه ذلك، وإذا اختار المغادرة فيمكنه ذلك أيضاً.
وعقب الإعلان استمر تدفق المهاجرين نحو الحدود التركية اليونانية بشكل جنوني، من قبل السوريين والجنسيات الأخرى، سواء الموجودين داخل الأراضي التركية والذين ينتظرون فرصتهم للهجرة أو القادمين من الخارج، لحين إعلان الحكومة التركية إغلاق الحدود.
وفي مارس/ آذار 2016 تم التوقيع على اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والحكومة التركية بشأن منع تدفق اللاجئين، وجاءت هذه الاتفاقية استجابة لظروف خاصة عايشتها أوروبا مع قدوم مئات الآلاف من المهاجرين ابتداء من العام 2015.
التعليقات (1)