وذكر الموقع أن الكتيبة شكلتها ميليشيا أبو الفضل العباس التابعة للحرس الثوري في الميادين وتضم حوالي 20 فتاة وامرأة معظمهن لايرتدين الزي العسكري، كما أن بعضهن لايظهر انتماؤهن للكتيبة بشكل علني.
وتحدث الموقع الذي رصد عدداً من منتسبات الكتيبة وهن يتجولن بالزي العسكري في المدينة، عن 4 مهام رئيسة تضطلع إليها الكتيبة.
ويأتي في مقدمة المهام إقناع النساء والأطفال بالمدينة بالذهاب إلى المراكز الثقافية الإيرانية، التي تعمل على بث فكر المذهبي والطائفي " التشييع"، بالترغيب والترهيب، وتكليف بعضهن بمهمات استخباراتية عبر فرزهن إلى الدوائر الرسمية التابعة لميليشيات أسد هناك لجمع الأخبار والمعلومات.
وأما المهمة الأخطر فتكمن في اصطياد الشباب والإيقاع بهم بإغراءات مختلفة لتجنيدهم أو اعتقالهم وزجهم في صفوف الميليشيات، وذلك عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
في حين أن المهمة الرئيسة الرابعة فهي توزيع المساعدات والسلل الغذائية المقدمة من قائد ميليشيا لواء أبو الفضل العباس بالمدينة، عدنان المسعود أبو العباس (الزوزو)، كإحدى وسائل الترغيب والإغراء لتنفيذ مشاريع إيران في بسط نفوذها الاجتماعي على المنطقة إلى جانب السيطرة العسكرية.
وأشار الموقع إلى وجود مقرين للكتيبة ضمن بيوت سكنية تعود للنساء المنتسبات، وتجري داخل هذين المقرين اجتماعات أسبوعية للكتيبة.
نشر الفساد والانحلال الأخلاقي
وتحاول الميليشيات الإيرانية بنشر الفساد والانحلال الأخلاقي في مناطق دير الزور خاصة عبر الترويج لزواج المتعة والترفيه عن عناصرها هناك، لكنها فشلت في ترويجه بين أبناء دير الزور و وجدت مقاومة كبيرة.
لكنها قبل أشهر لجأت إلى طريقة جديدة لتفعيل "زواج المتعة"، تمثلت بجلب عشرات النساء من إيران والعراق من أجل تزويجهن لعناصر ميليشياتها.
وتروّج إيران لما يسمى "زواج المتعة" في المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظة ديرالزور، وتدعمه وترعاه عبر مراكزها الثقافية المنتشرة في كل من مدينة البوكمال والميادين ومدينة دير الزور، ورغم ذلك لم يُسجل حتى الآن سوى حالتي زواج متعة فقط لامرأتين في منطقة البوكمال، حسبما ذكرت شبكات محلية.
ومنذ عام 2017 تبسط الميليشيات الإيرانية سيطرتها على مدينة البوكمال والميادين وأجزاء من مدينة دير الزور، وتولي اهتماما خاصا لمدينتي البوكمال (حدودية مع العراق)، والميادين وتسعى إلى استقطاب أكبر عدد من المدنيين للدخول في المذهب الشيعي عبر الانتساب إلى الميليشيات أو اعتناق المذهب الشيعي من خلال إغرائهم بالأموال ومنحهم امتيازات عن المدنيين العاديين.
التعليقات (0)