الفاعلون فروا إلى لبنان: مقتل ضابط في مليشيا أسد قرب الحدود اللبنانية.. فكيف سيكون الرد؟

الفاعلون فروا إلى لبنان: مقتل ضابط في مليشيا أسد قرب الحدود اللبنانية.. فكيف سيكون الرد؟
قتل ضباط بصفوف ميليشيا أسد على الحدود السورية اللبنانية برصاص سوريين مجهولين فروا إلى الأراضي اللبنانية، وسط ملاحقات من الجيش والمخابرات اللبنانية للبحث عن الفاعلين.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الثلاثاء، أن الجيش اللبناني بالتعاون مع مديرية المخابرات ينفذون حملة مداهمات بمنطقة حوش السيد علي عند الحدود اللبنانية السورية، للبحث عن مطلوبين قتلوا ضابطا في صفوف ميليشيا أسد.

وأضافت الوكالة أن الجيش اللبناني أقام حواجز في محيط بلدة حوش السيد علي، وفرض تدقيقا مكثفا لهوية العابرين بالسيارات عند الدخول والخروج من البلدة الحدودية مع الأراضي السورية.

وكان الإعلام اللبناني تحدث عن سماع أصوات إطلاق نار من أسلحة خفيفة ومتوسطة من داخل الأراضي السورية المحاذية للبلدة اللبنانية الليلة الماضية، خلال ملاحقة دورية تابعة لميليشيا أسد لبعض المهربين من الجهة السورية.

ووفق المعلومات فإن اشتباكات جرت بين الدورية ومجموعة مهربين سوريين في تلك المنطقة، وسط أنباء عن مقتل ضابط وإصابة آخرين من عناصر الدورية، فيما لم تتحدث حكومة أسد عن تلك الحادثة حتى الساعة.

ولم ترد تفاصيل إضافية حول رتبة الضابط القتيل والإصابات الناجمة عن الاشتباكات، أو تفاصيل تكشف ملعومات الجهة المنفذة للعملية وخلفياتها في إشارة إلى "المهربين" السوريين المتهمين بالعملية.

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيا أسد الحدودية مع لبنان ملاحقات متواصلة لمطلوبين أو أشخاص فارين من بطش الميليشيا، إلى جانب عمليات خطف وقتل تنفذها مجموعات محسوبة على ميليشيا أسد وحليفها "حزب الله" في لبنان.

وخلال الأعوام الماضية زادت وتيرة عمليات الخطف والتهريب بين البلدين، إلى جانب عمليات تهريب المحروقات والمواد الغذائية والسلع الأساسية، والبشر بين الطرفين عبر نفوذ الميليشيات المحسوبة على أسد وحلفائه في لبنان والخارجة عن القانون.

ويعتبر نفوذ حكومة أسد واسعا في لبنان من خلال حلفائه العسكريين والسياسيين، الأمر الذي ضيق الخناق على اللاجئين السوريين في لبنان، باستخدامهم كورقة سياسية واقتصادية من حلفاء الأسد لتحقيق مكاسب مشتركة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات