كورونا يؤرق شركات الحليب والحفاضات بسبب تراجع عدد المواليد

كورونا يؤرق شركات الحليب والحفاضات بسبب تراجع عدد المواليد
تسبب تأثير وباء فيروس كورونا في تراجع عدد المواليد الجدد في الولايات المتحدة والصين، الأمر الذي أصاب الشركات المصنعة للحليب وحفاضات الأطفال بالخوف من تراجع مبيعاتها.

ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" فإن هناك مخاوف لدى هذه الشركات من تردي المبيعات خلال الشهور المقبلة بسبب الفيروس، مشيرة إلى أنه هذه الشركات تواجه مشاكل بالفعل بسبب تراجع المواليد في البلدين منذ عدة سنوات، وهو ما دفعها لتغيير بعض خطوط إنتاجها لنشاطات أخرى.

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الأميركية لم تصدر بيانات رسمية بعد بشأن عدد المواليد في عام 2020.

في حين توقع بنك باركليز أن ينخفض معدل المواليد في الصين بنسبة 8 بالمئة هذا العام، أي ضعف الانخفاض الذي سجل العام الماضي.

من جانبه، مركز بروكينغز الأمريكي توقع أن ينخفض عدد المواليد إلى ما بين 300 ألف و500 ألف مولود مقارنة بانخفاض قدره 44172 في العام الماضي.

واستند المركز في تحليله إلى ما حدث في أعقاب الركود الاقتصادي الذي وقع بين عامي 2007 و2009، ويشير إلى أن تراجع الفرص الاقتصادية يؤدي إلى انخفاض عدد المواليد.

إصابة الأطفال بكورونا

يمكن أن يصاب الأطفال من جميع الأعمار بفيروس كورونا، لكن أعراض معظم الأطفال المصابين لا تكون عادة بنفس حدة أعراض البالغين، وقد لا تظهر على بعضهم أي أعراض على الإطلاق. 

وأظهرت دراسة نشرت في يوليو/تموز -ونقلتها رويترز- وجود كميات كبيرة من فيروس كورونا في الجهاز التنفسي العلوي لدى الأطفال دون سن الخامسة.

وتضمنت الدراسة 145 شخصا، أعمارهم بين شهر واحد و65 عاما، وتتراوح إصاباتهم بمرض كوفيد-19 من خفيفة إلى متوسطة، وتمت دراستهم في 3 مجموعات: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، والأطفال من 5 إلى 17 عاما، ومن 18 إلى 65 سنة.

وتشير تحاليلهم إلى أن الأطفال الصغار كانت لديهم كميات من الفيروس في الجهاز التنفسي العلوي تزيد على البالغين بما يتراوح بين 10 أمثال و100 مثل.

وتوصلت الدراسة إلى أن كميات الفيروس لدى الأطفال الأكبر سنا المصابين بمرض كوفيد-19 مماثلة للمستويات لدى البالغين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات