جرحى بإطلاق نار بين عناصر ميليشيا أسد غرب دير الزور

جرحى بإطلاق نار بين عناصر ميليشيا أسد غرب دير الزور
اشتبكت دوريتان تابعتان لميليشيا أسد الطائفية بالأسلحة الفردية، ما أدى إلى جرح عدد من العناصر في كلا الجانبين، وذلك غرب دير الزور.

وأفاد موقع عين الفرات، اليوم الأحد أن دورية تابعة لميليشيا الدفاع الوطني وأخرى لميليشيا جيش العشائر اشتبكتا بالأسلحة الخفيفة (بنادق كلاشنكوف) في منطقة التبين غرب دير الزور، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بين الطرفين.

وأضاف الموقع أنه عرف من جرحى ميليشيا الدفاع الوطني كل من خالد الحسون وعبد اللطيف الخوجا، في حين عرف من جرحى ميليشيا جيش العشائر حازم العبار، مشيرا إلى أنه في حالة صحية حرجة.

وأوضح الموقع أن خلافا على أماكن نصب الحواجز الطيارة في البلدة، أدى في النهاية إلى إطلاق النار بين الجانبين.

وكثيرا ما تقع صدامات في دير الزور بين ميليشيات أسد الطائفية، بسبب النزاع بينهما على مناطق النفوذ أو المسروقات التي يتم تعفيشها من منازل المهجرين.

وقبل نحو شهر شهدت مدينة دير الزور اشتباكات بين عناصر دورية تابعة لميليشيا الدفاع الوطني ومجموعة تتبع لميليشيا أسود الشرقية، بسبب خلاف على تقاسم كمية من مادة "الحشيش".

وذكرت شبكة "دير الزور 24"، حينئذ أن قائد الدورية في ميليشيا الدفاع الوطني يدعى "أبو عرب" تعرض للإصابة خلال الاشتباك، وتم نقله إلى المستشفى.

كما تشهد محافظة دير الزور تنافسا بين إيران وروسيا الداعمتين لنظام أسد من أجل النفوذ والسيطرة على المنطقة. 

وبحسب "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" يتمثل هذا التنافس في تشكيل منطقتي نفوذ على الجانب الغربي من نهر الفرات، إذ إن عناصر من ميليشيا أسد، وتحديدا "الفرقة الرابعة" و"الفيلق الخامس" الذي تسيطر عليه روسيا، تهيمن على الجزء الشمالي من محافظة دير الزور.

أما المناطق الجنوبية في الميادين والبوكمال، فتهيمن عليها القوات الإيرانية وميليشياتها الشيعية بشكل متزايد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات