وأفادت وسائل إعلام حكومة أسد بينها صحيفة "الوطن" أن "صومعة الحبوب في مرفأ طرطوس شهدت في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل انفجاراً في الفلتر الذي يقوم بتنقية الغبار والقشور، نتيجة ماس كهربائي أثناء العمل، ما أدى إلى حصول حريق امتد إلى داخل الصومعة".
وعلى الفور - وفقاً للمصادر ذاتها - تم استدعاء الإسعاف والإطفاء، حيث تم إسعاف خمسة عمال إلى المشفى، وهم قيد العلاج في قسم الحروق، فيما باشرت سيارات الإطفاء في عملها لإخماد الحريق وإنقاذ العمال الموجودين في الداخل، حيث استمر الحريق لساعات بعد اندلاعه.
ومع الإعلان عن الحادثة في صومعة المرفأ، شكك موالون بالحادثة وصحتها، حيث رأى بعضهم أنها مقدمة لرفع الأسعار مجدداً والبعض الآخر قال إنها محاولة للتمويه على السرقة من خلال "الجرد" أي إحصاء كمية القمح الموجودة في الصومعة.
ورأى متابعون أن الانفجار تبرير جديد لما تعانيه مناطق أسد من أزمة، وبالتالي ستستمر أزمة الخبز وتتفاقم بسبب "الانفجار".
ويأتي الحريق المزعوم وسط أزمة خبز حادة في مناطق حكومة أسد، والتي ضاعفت قبل نحو شهر سعر ربطة الخبز لتصبح بـ100 ليرة، إضافة لرفع سعر الطحين ومحاولة تقنين بيع الخبز من خلال ما تسميه "البطاقة الذكية".
وتدعي حكومة أسد أن سبب الأزمة هو "الحصار المفروض على نظام أسد"، إلا أن الولايات المتحدة تؤكد أن العقوبات على حكومة أسد ومسؤوليه لا تشمل المرافق الصحية بالدرجة الأولى ولا الخدمية، لا سيما أن حكومة أسد تستورد القمح من حليفتها روسيا، والتي يمكنها إيصاله إلى حكومة أسد بكل سهولة.
التعليقات (0)