ووفقاً للمصادر التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، فإن أهالي القريتين احتجزوا عنصرين من "الجبهة الشامية" رداً على مقتل شاب على يد عناصرها، وجرح آخرين ينتمون لعشيرة المشهور (إحدى أكبر عشائر المنطقة) ما دعا الفصيل إلى محاصرة القريتين بالعتاد الثقيل، إضافة لاستنفار تشهده مدينة تل أبيض الواقعة على الحدود السورية التركية ضمن منطقة "نبع السلام".
وكانت المدينة شهدت بعد ظهر اليوم مقتل الشاب بشار سعد الظاهر، على يد عناصر "الجبهة الشامية" وسط مدينة تل أبيض، وأصيب آخر من نفس العشيرة حاول عناصر الفصيل اعتقاله، إضافة لإصابة امرأة برصاص عناصر الفصيل نفسه.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها أحد أبناء العشيرة المذكورة على يد فصائل تتبع "للجيش الوطني"، منذ دخولها المنطقة، ففي الثاني من كانون الثاني مطلع هذا العام، اعتصم المئات من أهالي تل أبيض، إثر موجة غضب عمت المدينة وريفها بعد مقتل أحد أبنائها على يد عنصر يتبع لما يسمى "فيلق المجد" بعد سرقتهم سيارة القتيل.
وفي 9 تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة "الجيش الوطني" السوري عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمال شرق سوريا؛ لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفقا لحكومة أنقرة.
التعليقات (0)