الأردن يعلن مقتل وإصابة أشخاص حاولوا تهريب المخدرات من سوريا

ونقلت وسائل الإعلام الأردنية الرسمية عن مصدر عسكري مسؤول في الجيش الأردني اليوم الجمعة، أنه أحبط فجر اليوم في إحدى الواجهات في المنطقة الشرقية "محاولة تسلل وتهريب كمية من المخدرات من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".

وأضاف المصدر، أن اشتباكات جرت في المنطقة أثناء العملية ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المتسللين أثناء محاولتهم اجتياز الحدود الأردنية، بينما تراجع باقي المتسللين باتجاه الأراضي السورية، وفق قوله.

وتابع في البيان "بعد تفتيش المنطقة تم ضبط (1942) كف حشيش، (19500) حبة كبتاغون، وعبوة صغيرة من مادة كرستال المخدرة"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه سيتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل ومحاولة تهريب باتجاه أراضي المملكة.

وتتكرر عمليات ومحاولات تهريب المخدرات من الأراضي السورية إلى الأردن بشكل لافت في الآونة الأخيرة، بحسب إعلانات متكررة للجيش الأردني، إضافة لعمليات تهريب باتجاه دول عربية وأوروبية ومصدرها سوريا.

وكان الجيش الأردني أعلن في 11 من الشهر الحالي عن إحباط محاولة تهريب كمية من المخدرات قادمة من سوريا وقدرت بـ 409 كف من الحشيش و36 ألفاً و335 حبة مخدرة من نوع لاريكا، جرى تحويلها إلى الجهات المختصة، بحسب ما ذكرته وكالة "البتراء" الأردنية.

وشهدت الحدود السورية الأردنية زخماً في عمليات تهريب المخدرات وارتفعت وتيرتها العام الماضي مع عودة الحركة إلى معبر نصيب الحدودي عام 2018، إذ سبق وأن ضبط حرس الحدود الأردني عدداً من شحنات تهريب المخدرات القادمة من سوريا لتهريبها إلى دول أخرى مروراً بالأراضي الأردنية.

وسجلت أكثر من دولة عربية وأجنبية ضبطها لشحنات تهريب مخدرات كانت قادمة من سوريا إلى أراضيها من بينها السعودية ومصر والأردن ولبنان وآخرها رومانيا، حيث ضبطت الشرطة الرومانية في أيلول الماضي ما وصفته بـ"أكبر شحنة مخدرات في تاريخها" في أيلول الماضي، كانت قادمة من ميناء اللاذقية التابع لسيطرة حكومة أسد.

كما أعلنت السلطات اليونانية في تموز العام الماضي عن مصادرتها أكبر كمية مخدرات يتم ضبطها في العالم، كانت قادمة من سوريا، بقيمة نصف مليار دولار تحمل 5 ملايين طن و25 ألف كلغ من المخدرات.