وقال زيهوفر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة "سأدعو إلى أن نفحص مستقبلا، على الأقل بالنسبة للمجرمين والخطيرين أمنيا، ما إذا كان من الممكن ترحيلهم إلى سوريا وذلك بدلاً من فرض حظر عام على الترحيل".
وأضاف الوزير الألماني أنه "يجب على الحكومة الألمانية بأكملها العمل لضمان مغادرة المجرمين والخطيرين أمنيا من بلدنا".
واعتبر أن "الخطيرين أمنيا يقصد بهم الأفراد الذين لا تستبعد الشرطة ارتكابهم جريمة جسيمة ذات دوافع سياسية، مثل هجوم إرهابي".
وتقرر الحظر العام على الترحيل إلى سوريا لأول مرة في عام 2012، وتم تمديده عدة مرات منذ ذلك الحين كان آخرها في أيار الماضي.
وكان وزراء الداخلية في الولايات الألمانية مددوا في أيار الماضي حظر الترحيل إلى البلدان التي تصنف على أنها خطرة بما فيها سوريا، بحيث يمنع ترحيل أي لاجئ سوري إلى سوريا حتى لو ارتكب جرائم أو قام بأعمال إرهابية تهدد ألمانيا، واكتفوا بمحاكمته على الأراضي الألمانية.
وبحسب المكتب الاتحادي للإحصاء الألماني فإن ألمانيا استقبلت حنى نهاية 2019 مليوني طالب لجوء، يأتي في مقدمتهم السوريون بنسبة 41%.
وكان وزير الداخلية في مقاطعة سكسونيا الألمانية رولان فولار دعا قبل شهرين إلى إلغاء "حظر الترحيل" إلى سوريا، عقب قيام لاجئ سوري بطعن سيّاح ألمان، أحدهم فارق الحياة.
وطالب الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة ميركل بضرورة إلغاء حظر الترحيل حتى عن سوريا، رغم أنها تصنف كبلد غير آمن، مبررا ذلك بقوله "عندما يكون هناك ضرر منهم وعندما يكونون مجرمين يجب ترحيلهم".
التعليقات (0)