وبحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن ضربات جوية يرجح أن إسرائيل نفذتها قتلت ما لا يقل عن 19 مقاتلاً من الميليشيات الموالية لإيران في شرق سوريا، لافتة إلى أن القتلى يحملون الجنسية الباكستانية.
ولم تعلن وسائل إعلام نظام أسد عن الضربة الجديدة، كما لم تتبنّ أو تعلق إسرائيل على القصف الجديد، وسط تصاعد في وتيرة الهجمات على مواقع الميليشيات الإيرانية في عموم سوريا.
والثلاثاء الماضي، قُتل ما لا يقل عن ثمانية مقاتلين مدعومين من إيران في ضربات بالقرب من دمشق، استهدفت مستودعات أسلحة وصواريخ موجهة للميليشيات الإيرانية وميليشيا "حزب الله" اللبناني، إضافة لاستهداف مقرات مجموعة تسمى "المقاومة السورية لتحرير الجولان" وتتمركز داخل موقع اللواء 90 التابع لميليشيات أسد في قرية الرويحينة الواقعة بالقرب من حدود الجولان السوري المحتل.
وجاءت الضربات الأخيرة بعد أن دعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات فورية لإخراج القوات الإيرانية من سوريا.
وقال في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي: "إسرائيل ... تطالب بالتراجع الكامل لإيران ووكلائها في سوريا وإزالة البنية التحتية العسكرية الإيرانية من الأراضي السورية".
وتعتبر إسرائيل الوجود العسكري الإيراني الدائم في سوريا تهديدًا غير مقبول، وستتخذ إجراءات عسكرية لمنعه.
وشن الجيش الإسرائيلي مئات الضربات في سوريا منذ عام 2011 ضد تحركات إيران لتأسيس وجود عسكري دائم في البلاد وجهود نقل أسلحة متطورة تغير قواعد اللعبة إلى الجماعات الإرهابية في المنطقة، ولا سيما الوكيل اللبناني حزب الله.
التعليقات (0)