وبحسب موقع "ديبيكا فايل" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، فإن القصف الذي طال جبل المانع بريف دمشق الجنوبي الغربي، استهدف مستودعات أسلحة وصواريخ موجهة للميليشيات الإيرانية وميليشيا "حزب الله" اللبناني.
وأما الهدف الثاني، فكان مجموعة تسمى "المقاومة السورية لتحرير الجولان" وتتمركز داخل موقع اللواء 90 التابع لميليشيات أسد في قرية الرويحينة الواقعة بالقرب على حدود الجولان السوري المحتل.
ورغم ادعاءات وكالة حكومة أسد (سانا) بأن القصف لم يسفر عن خسائر بشرية، أكدت تقارير صحفية، أن الغارات الجديدة قتلت 8 عناصر من الميليشيات الإيرانية بينهم 2 من عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني.
ولم تعلق الميليشيا اللبنانية على القصف أو الأنباء عن وقوع قتلى من عناصرها، كما لم تتبن إسرائيل القصف الجديد كالقصف السابق خلال الأسبوع الماضي.
وقبل نحو أسبوع، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، ميليشيا أسد من التموضع الإيراني الذي وصفه بـ"الخطير" في سوريا، وقال "أكرر لأعدائنا: لن تتحمل إسرائيل المساس بسيادتها في أي قطاع، ولن تسمح بالتموضع الخطير على أي جبهة، يتحمل النظام السوري المسؤولية عن كل ما يجري في أراضيه ومن أراضيه".
وصعدت إسرائيل من قصفها لمواقع ميليشيا أسد والإيران في دمشق وريفها في الآونة الأخيرة، مؤكدة إصرارها على اجتثاث الوجود الإيراني في سوريا.
التعليقات (0)