واستُدعي الطيار بريت هتشينغز من إدارة السلامة العامة بالولاية بعد اكتشاف جسم معدني لامع مزروع بقوة في الأرض الرملية ومقابل للصخور الحمراء، بحسب موقع الحرة.
وبعد أن هبط هتشينغز ومن معه بالطائرة الهليكوبتر في المنطقة النائية، ألقوا نظرة فاحصة على الجسم المكتشف، لكنهم لم يجدوا "مؤشرا واضحا" لكيفية وصوله الصحراء.
وذكرت إدارة السلامة العامة أن صور الكتلة المستطيلة، هي عبارة عن صخرة منليث معدنية. وقال هتشينغز مازحا إن هذا الجسم يتشابه مع ما ورد في فيلم ستانلي كوبريك الكلاسيكي لعام 1968.
وأضاف: "أعتقد أن فنانا يقدم صيحة جديدة أو شيئا ما، أو شخصا مهووسا بفيلم (ملحمة الفضاء: 2001)".
وفي هذا الفيلم، تعتبر هذه الكتلة المعدنية المستطيلة رمزا متكررا يبدو أنه يلعب دورا رئيسا في تطور الإنسان.
وأثار الجسم المكتشف في ولاية يوتا عقول منظري المؤامرة وعشاق الخيال العلمي على وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتشار الخبر.
في المقابل امتنع مكتب إدارة الأراضي الذي يمتلك الأرض عن التعليق في وقت متأخر من الثلاثاء على تحقيقه في الأمر.
ولكنه أصدرت تذكيرا على تويتر بأن "استخدام أو احتلال أو تطوير الأراضي العامة أو مواردها دون الحصول على إذن هو أمر غير قانوني، بغض النظر عن الكوكب الذي تنتمي إليه".
التعليقات (1)