مصادر تنفي لأورينت وقوع قتلى باقتتال في الرقة وتتهم قسد

نفت مصادر من محافظة الرقة لأورينت نت، وقوع قتلى باقتتال عائلي دار بين عائلتين في منطقة الصناعة الواقعة على الأطراف الشرقية من المدينة، أمس الثلاثاء، إثر إشكال دار بين شخص من عشيرة البريج وآخر من عشيرة الحليسات.

وأوضحت المصادر المقربة من إحدى العائلتين (البريج) أن المشكلة بدأت على موقف سيارة، عندما منع أحد الصناعيين وهو من عشيرة الحليسات شخصاً من عائلة البريج من ركن سيارته أمام المحل خاصته، ليتطور الأمر إلى مشادة كلامية وما لبث أن تحول إلى عراك بالأيدي.

وعقب نحو ساعة عاد صاحب السيارة مع مجموعة من أقربائه ويفتح النار بسلاح رشاش على من كانوا في المحل، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص. اثنان منهم كانا بحالة حرجة، لا سيما أن إصاباتهما كانت في الرأس والعنق، وهما يخضعان لعمليات جراحية عاجلة في مشفى القامشلي بالحسكة والآخر في مشافي الرقة.

وأشار المصدر إلى أن المصابين الاثنين هما من أقارب المعتدي (أي من نفس العشيرة - البريج)، بينما لم تتحرك ميليشيا قسد أو الجهاز الأمني التابع لها لضبط الأمور أو ملاحقة الجاني.

وكانت تقارير صحفية، ذكرت أن الاقتتال تسبب بمقتل 3 أشخاص من العشيرتين المذكورتين، وأن الحادثة كانت في سوق الماكف شرق الرقة، وهو ما نفته المصادر المقربة من القتلى.

وحول تصاعد حوادث الاقتتال العائلي والعشائري في الرقة، أكدت المصادر أن السبب يعود إلى حالة الفلتان الأمني وانتشار السلاح في المحافظة، الأمر الذي تتقاضى عنه ميليشيا "قسد" بل تعمل على تعزيزه - على حد قولها - لا سيما أنها تقف متفرجة في حادثة مشابهة.

وخلال الشهرين الفائتين، شهدت المحافظات الخاضعة لسيطرة قسد (الرقة ودير الزور والحسكة) عدة حوادث بين العشائر العربية، وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات، دون تدخل يذكر من الميليشيا، خصوصاً أن أغلب هذه الحوادث يفتعلها عناصر من أصحاب السوابق منخرطون في صفوف ميليشيا قسد - وفقاً لمصادر أورينت.