لهذه الأسباب يزداد الإقبال على عمليات حقن الدهون (فيديو)

يزداد الإقبال على عمليات شفط الدهون وإعادة حقنها في الجسم مرة ثانية لا سيما من قبل الأشخاص الذين يعانون من السمنة الموضعية، حيث سمحت هذه التقنية بتوزيع الكتل الدهنية على كافة أنحاء الجسم للحصول على جسم متناسق وقوام ممشوق.

وللتعرف أكثر عن عملية حقن الدهون في الجسم استضاف برنامج "يا محلا نورها" الذي يذاع على "راديو أورينت" استشاري التجميل أحمد حمدون.

وأوضح "حمدون" أنه عادة ما يتم شفط الدهون من مناطق مختلفة من الجسم بحيث يتم إزالة تراكمات الخلايا الدهنية ثم يتم حقنها وإعادتها مرة أخرى ولكن في أماكن أخرى من الجسم.

ولفت استشاري التجميل إلى أن النساء تحديدا هن من يلجأن إلى عملية حقن الدهون، مشيرا إلى أنه في معظم الأحيان يتم شفط الدهون من مناطق محددة كالبطن والخواصر وأسفل الظهر وإعادة حقنها في مناطق ثانية كالوجه أو الصدر أو الأرداف.

وبيّن "حمدون" أنه لا يوجد جسم خالٍ من الدهون ولكن كمية الدهون تختلف من شخص لآخر، مؤكدا أن من أساسيات عمليات حقن الدهون أن تتجاوز الكتلة الدهنية في الجسم 30 بالمئة.

وأكد أن عملية حقن الدهون ليست جراحية وليس لها أثار جانبية، ويستخدم الطبيب فيها البنج الكلي أو الموضعي بحسب حالة الشخص.

وعن الأشخاص المناسبين للقيام بعملية حقن الدهون، قال "حمدون" إنه يجب أن تتوفر عدة شروط في الشخص الذي يريد حقن الدهون أهمها: أن يكون بصحة جيدة وأن يكون خالياً من الأمراض المزمنة كمرض الضغط أو السكر أو نقص المناعة أو الفشل الكلوي.

أما بالنسبة لمميزات عملية حقن الدهون، فذكر استشاري التجميل أنها أكثر أماناً من المواد الأخرى كالبوتوكس لأن الدهون مستخرجة من جسم الشخص نفسه بينما المواد الأخرى كيماوية، كما أن عمرها الزمني أطول من بقية المواد.

وبعد انتهاء العملية يخرج الشخص من المستشفى في نفس اليوم، ويقوم بممارسة نشاطاته اليومية في فترة قصيرة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات