"نقطة تحول".. أوروبا تدرس علاقاتها مع تركيا قبل فرض عقوبات

"نقطة تحول".. أوروبا تدرس علاقاتها مع تركيا قبل فرض عقوبات
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مناقشة القادة الأوروبيين لمستقبل العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي في القمة الشهر المقبل.

وقالت ميركل، في مؤتمر صحفي عقدته عقب مؤتمر افتراضي لزعماء الاتحاد الأوروبي، "اتفقنا في وقت سابق على مناقشة قضية تركيا وبحثها عن الغاز الطبيعي في المياه المتنازع عليها في قمتنا المقبلة المقررة في 10 ديسمبر/ كانون الأول ".

وأضافت ميركل "إنهم يرغبون في رؤية التطورات في الأسبوعين المقبلين قبل مناقشة أي عقوبات محتملة" على تركيا، مشيرة إلى أن "الأحداث لم تتطور بالشكل الذي كنا نأمله".

وأكدت أنه "يجب أن نراقب التطورات في هذه الأثناء ونتخذ قراراً وفقاً لذلك، لا يمكن أن أقول أي شيء في هذه المرحلة".

وشددت ميركل على ضرورة وجود حل دبلوماسي للصراع في شرق البحر الأبيض المتوسط خلال قمة الاتحاد الأوروبي.

من جهته اعتبر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد جوزيب بوريل أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا تقترب من "نقطة تحول".

واعتبر أن "التصرفات والتصريحات التركية الأخيرة بشأن قبرص تخلّ بقرارات الأمم المتحدة وتثير التوتر، وتزيد الخلاف مع الاتحاد"، طالباً من أنقرة تغيير سلوكها في حال أرادت تحسين علاقتها بالاتحاد.

وتشهد منطقة شرق المتوسط خلافاً معقداً من أجل ترسيم الحدود البحرية ولا سيما بين تركيا واليونان، إذ لم يتوقف في الأشهر الأخيرة تبادل الاتهامات بينهما في ظل وجود العديد من الأطراف ضمن هذا الصراع وكلٌّ يدعم حليفه.

وتؤكد تركيا على حقوق لها في المنطقة، بينما ترى اليونان أن تركيا تحاول فرض سيطرتها والسيطرة على الغاز في المنطقة.

وكانت اليونان وفرنسا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي، اعترضت على تنقيب تركيا عن موارد الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط، بعد أن أرسلت سفنها للتنقيب عن الطاقة على جرفها القاري.

ودعت تركيا إلى الحوار لضمان التقاسم العادل لموارد المنطقة، في حين أكد المسؤولون الأتراك في معظم تصريحاتهم تأييد أنقرة لحل جميع المشاكل العالقة في المنطقة من خلال القانون الدولي والحوار والمفاوضات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات