فتى سوري يفوز بقضية تشهير ضد زعيم اليمين المتطرف في بريطانيا

فتى سوري يفوز بقضية تشهير ضد زعيم اليمين المتطرف في بريطانيا
فاز فتى سوري بقضية تشهير ضد زعيم اليمين المتطرف في المملكة المتحدة، تومي روبنسون، وهو ناشط يميني متطرف بريطاني وزعيم سابق ومؤسس رابطة الدفاع الإنجليزية (EDL).

وبحسب ما نقل موقع "ميدل إست مونيتور" فإن المحكمة العليا في بريطانيا حكمت لصالح الفتى السوري جمال حجازي، بأن روبنسون، واسمه الحقيقي ستيفن ياكسلي لينون - 37 عاماً، لم يتمكن من إثبات مزاعمه التي 

وأدلى روبنسون بهذه التصريحات، بعد أن ظهر على الإنترنت مقطع فيديو يظهر حجازي وهو يدفع طفلاً  في مدرسة في هدرسفيلد في 2018.

وقال روبنسون في مقطعين مصورين على فيسبوك، إن حجازي "ليس بريئا" وزعم أنه "يهاجم بعنف الفتيات الإنجليزيات في مدرسته".

كما زعم روبنسون أن الفتى السوري "ضرب فتاة ضرباً مبرحاً" و"هدد بطعن" صبي آخر في مدرسته، حيث جادل الرجل في المحكمة بأن تعليقاته كانت "للصالح العام".

وقال روبنسون، إنه اتصل بالشاب البالغ من العمر 15 عاماً والمعروف في القضية باسم "ب"، والذي شوهد وهو يدفع حجازي في اللقطات ووجد أن "القصة أكبر بكثير".

كما يزعم أنه اتصل بآباء ثلاثة أطفال يزعمون أن تعرضوا للاعتداء اللفظي والجسدي.

وادعى محامو الشاب البالغ من العمر 37 عاماً في وقت لاحق، أن تعليقاته كانت في المصلحة العامة لأنها كشفت عن الرواية الحقيقية للأحداث.

ومع ذلك، رفض القاضي الذي يتعامل مع القضية حجته، قائلاً إن روبنسون فشل في احترام الفرق بين "إيمانه الذاتي" والحقيقة الموضوعية.

ونقلت صحيفة ديلي ميرور عن القاضي نيكلين قوله: "من الواضح أن دفاع <روبنسون> عن المصلحة العامة يعتمد بشكل أساسي على اعتقاده بأن هناك مصلحة عامة في تصحيح الأمور، من خلال السماح لـ"ب" بتقديم إجابته على الافتراض بأن الفيديو الذي انتشر بسرعة أظهر هجوماً بدوافع عنصرية على المدعي".

وقال نيكلين أيضاً، إن هناك "نقصاً تاماً في التسلسل الزمني" لتحقيقات روبنسون المفترضة، مشيراً إلى أن "الباب لم يغلق" أمام الدفاع عن المصلحة العامة، لكنه قال إن روبنسون سيحتاج إلى تقديم مزيد من التفاصيل والأدلة لدعم حججه.

وأضاف "من أجل الكشف عن قضية مع احتمال حقيقي للنجاح، يجب على <روبنسون> أن يوضح متى تمت المقابلات المختلفة، والخطوات الأخرى التي يعتمد عليها بحججه" لافتاً إلى أن روبنسون أخفق في تقديم أسماء الأطفال الثلاثة الذين ادعوا أنهم ضحايا حجازي.

كما قبل نيكلين أمس تعديلات على دفاع روبنسون الحالي، والذي يجادل بأن مزاعمه صحيحة، ويضيف تفاصيل إلى المزاعم ضد حجازي ويستشهد بثلاث حوادث جديدة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات