حكومة أسد ترد على القصف الإسرائيلي وزيارة بومبيو للجولان بـ"بيان مقتضب"

حكومة أسد ترد على القصف الإسرائيلي وزيارة بومبيو للجولان بـ"بيان مقتضب"
اكتفت حكومة أسد ببيان "مقتضب" يحمل الإدانة في ردها على زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى مرتفعات الجولان ، والذي ترافق مع تصعيد إسرائيلي لافت على مواقع أسد العسكرية.

ونقلت وكالة "سانا" التابعة لأسد عما وصفته مصدرا مسؤولا في وزارة خارجية أسد، أن حكومته تدين بأشد العبارات زيارة بومبيو إلى المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل"، وأن تلك الزيارة هي "خطوة استفزازية وانتهاكا سافرا لسيادة سوريا في الوقت الذي تتزامن فيه هذه الزيارة مع اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على سوريا وآخرها العدوان الذي شنته بتاريخ 17 الشهر الحالي" بحسب تعبيره.

وخلا البيان من أي خطوة تهدف للرد عسكريا على الزيارة الأمريكية أو القصف الإسرائيلي، لتطالب حكومة أسد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة الزيارة الأمريكية ورفض قرار إسرائيل بضم الجولان إلى أراضيها والذي رعته واشنطن العام الماضي.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زار مستوطنات إسرائيلية في مرتفعات الجولان أمس، في زيارة هي الأولى لمسؤول أمريكي للمنطقة، ووجه من خلالها رسائل لحكومة أسد، حيث قال: "لا يمكن أن تقف هنا وتنكر أهم شيء اعترف به الرئيس ترامب، ورفض الرؤساء قبله الاعتراف به، وهو أن هذا المكان جزء من إسرائيل، وجزء أساسي منها".

وأضاف بومبيو مخاطبا أسد: "تخيل لو كان (الرئيس السوري) بشار أسد يسيطر على هذا المكان المخاطر والضرر الذي يشكله على الغرب وعلى إسرائيل وشعب إسرائيل".

وجاءت الزيارة بعد تصعيد إسرائيلي على مواقع الميليشيات الإيرانية في دمشق وريفها، واستهدف القصف 8 مواقع وصفت بـ"المهمة" لميليشيات أسد وإيران في دمشق ومحيطها وريف القنيطرة، وأسفر عن مقتل 11 عنصراً على الأقل، وذلك في إطار السياسة الإسرائيلية في إبعاد الميليشيات الإيرانية عن الحدود وتقويض نفوذ إيران في المنقطة.

 

ويكتفي أسد بالرد على القصف الإسرائيلي ببيانات مقتضبة تقتصر على الإدانة والرفض رغم حديثه عن تحرير الجولان منذ عقود، بينما تشن ميليشياته بدعم الاحتلالين الروسي والإيراني عمليات عسكرية متواصلة على مناطق المعارضة السورية في الشمال السوري.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع نهاية آذار عام 2019 إعلاناً اعترفت الولايات المتحدة بموجبه بسيادة إسرائيل "الكاملة" على مرتفعات الجولان، والتي استولت عليها عام 1967 وضمتها إليها في 1981، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات