مصدر: وفد "جبهة السلام والحرية" زار تركيا بطلب أمريكي.. ما وراءه؟

مصدر: وفد "جبهة السلام والحرية" زار تركيا بطلب أمريكي.. ما وراءه؟
شهدت الأيام الماضية جولة لوفد من "جبهة السلام والحرية" المؤلفة من مكونات عربية وآشورية وكردية في منطقة شرق الفرات السورية، إلى كل من تركيا وإقليم كردستان.

وزار  وفد الجبهة تركيا الأسبوع الماضي والتقى بممثلي الخارجية التركية بهدف "السعي لبناء علاقات متوازنة مع كافة الدول الفاعلة والمؤثّرة في الملف السوري، وتأتي تركيا في مقدمتها هذه الدول”، بحسب ما صرحت بها الجبهة في بيان.

كما التقى الوفد ممثلي الخارجية الأمريكية في إسطنبول، وعرض رؤيته السياسية وشرح أهدافها والغاية من تأسيسها، إلى جانب لقائه وفد الائتلاف المعارض ومنظمات سورية.

وبحسب مصدر مقرب من الجبهة، فإن وفدها توجه من تركيا إلى إقليم كردستان العراق للقاء المسؤولين هناك وبحث الملف السوري.

وأكد المصدر أن زيارة وفد الجبهة إلى تركيا جاءت بطلب أمريكي وإقليم كردستان من أجل التشاور مع جميع الأطراف، مشيراً إلى أن هناك ترتيبات جديدة أمريكية لإثبات دور الجبهة مستقبلاً في هيئات المعارضة السورية وقبولها لدى الأتراك ودول أوروبية.

ويتألف تشكيل “جبهة السلام والحرية”، الذي أعلن عنه في نهاية تموز الماضي، من مكونات عربية وآشورية وكردية في منطقة شرق الفرات، وهي “المجلس الوطني الكردي” و”تيار الغد السوري” و”المجلس العربي في الجزيرة والفرات” و”المنظمة الآثورية الديمقراطية”.

وحسب بيان تشكيلها فإن “جبهة السلام والحرية، هي إطار لتحالف سياسي بين عدد من القوى السياسية السورية، التي تسعى لبناء نظام ديمقراطي تعددي لا مركزي، يصون كرامة السوريين وحريتهم، لا مكان فيه للإرهاب والتطرف والإقصاء بكلّ أشكاله وتجلياته، تعمل وفقا للمبادئ والأهداف التي تم تضمينها في الرؤية السياسية”.

ومنذ تشكيله عقد عدة اجتماعات أولها كان زيارته إلى موسكو ولقاؤه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إضافة إلى اجتماع مع ممثلين أمريكيين في الحسكة.

وتأتي هذه التحركات في ظل مفاوضات كردية- كردية تجري بين ما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) وبين "المجلس الوطني الكردي" المنضوي ضمن الائتلاف، بهدف التوصل إلى اتفاق حول منطقة شمال شرق سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات