والدة الناشطة نور تكشف سبب اعتقالها والتهم الموجهة إليها

والدة الناشطة نور تكشف سبب اعتقالها والتهم الموجهة إليها
كشفت والدة الناشطة الإعلامية نور الشلو اليوم الخميس سبب اعتقالها من قبل "هيئة تحرير الشام" والتهم الموجهة إليها.

وقال والدة الناشطة في لقاء مع راديو أورينت إن الجهاز الأمني التابع لتحرير الشام اعتقل نور من أمام المحكمة قبل شهرين، وحتى اليوم لا أحد يعلم مكانها ولا التهم الموجهة إليها.

وأضافت الوالدة أنه عند محاولتها السؤال عن مصير ابنتها يطلب منها بعدم التدخل وسط تهديدها بالخطف كحال ابنتها.

وحول التهم الموجهة إليها أكدت والدة نور أن القصة تعود إلى خلاف مع عائلة زوجها المتوفى منذ عشر سنوات حول حضانة الأولاد.

وقالت إن نور اشتكت على عائلة زوجها بعد أخذ أولادها منها بـ"الغصب"، ورفعت قضية في المحكمة التي حكمت بأحقية حضانتها لأولادها الثلاثة.

وفي اليوم الذي صدر فيه الحكم وفي أثناء خروجها من المحكمة اعتقلتها دورية أمنية تابعة للهيئة، بعد توجيه اتهامات لها كثيرة من قبل والد زوجها.

وختمت والدة الناشطة حديثها بقول "الله ما في أكبر منو وعمر الظلم ما بدوم"، معتبرة أن كل التهم الموجهة لها والتي تم تداولها عبر الإعلام غير صحيحة لأن "الجميع يعلم من هي نور".

وكانت حملات إعلامية واسعة طالبت خلال اليومين الماضيين بإطلاق سراح الناشطة الصحفية الشلو بعد ورود أنباء عن صدور حكم الإعدام بحقها من قبل هيئة "تحرير الشام" التي تحتجزها في سجونها منذ منتصف أيلول الماضي، دون توضيح أسباب اعتقالها، في منطقة تشهد انتهاكات متكررة بحق الصحفيين والإعلاميين.

وتداول المغردون وبينهم صحفيون وإعلاميون وفنانون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم "#الحرية_لنور_الشلو" بهدف التضامن معها والضغط من أجل إيقاف حكم الإعدام والإفراج عنها بشكل فوري، والتنديد باعتقال الصحفيين والإعلاميين في مناطق سيطرة "تحرير الشام".

من جهتها نفت "هيئة تحرير الشام" إصدار حكم الإعدام بحق نور الشلو وقال متحدث "مكتب العلاقات الإعلامية" التابع لـ "تحرير الشام" تقي الدين عمر إن الشلو العاملة ضمن إحدى المنظمات المحلية تم توقيفها قبل أكثر من شهرين بعد "ادعاء رُفع بحقها، وُثق بعدة شهادات، مع اطلاع كامل لبعض إعلاميي الداخل ومتابعتهم للقضية".

وأضاف "عمر" بما وصفه توضيحا بخصوص الناشطة "في مراحل التحقيق والبحث المعمّق، ثبت تورط المدّعى عليها في عدد من القضايا الجنائية والأخلاقية، كابتزاز النساء بصورهن وإرسالها للرجال، فيما لا تزال قضايا أخرى قيد التحقيق".

ويأتي ذلك في ظل غياب أي جهة قضائية محايدة وقادرة على إنصاف الموقوفين لا سيما الإعلاميين في المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات