تفاصيل وفاة طفل بعد سقوطه في عجانة أحد المخابز بدمشق

تفاصيل وفاة طفل بعد سقوطه في عجانة أحد المخابز بدمشق
توفي طفل سوري بعد سقوطه في عجانة بأحد المخابز في دمشق، في حين اعتبرت حكومة أسد أن الحادثة "قضاء وقدر".

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للطفل الذي سقط في عجانة بمخبز في منطقة قبر عاتكة بدمشق.

وقال مدير "فرع السورية للمخابز بدمشق" التابع لحكومة أسد نائل اسمندر أن "والد الطفل دخل برفقة ولده إلى مخبز قبر عاتكة بدمشق لرؤية أحد العمال باعتباره من سكان الحي ويقطن بجوار المخبز".

وأضاف اسمندر بحسب موقع "الوطن أونلاين" الموالي لحكومة أسد أن الطفل غافل والده واتجه نحو العجانة وحاول اللعب بها ما أدى إلى تضرره من ذراع العجانة ليتم إسعافه إلى المستشفى قبل أن يتوفى هناك.

واعتبر اسمندر أن الحادثة "لم تخرج عن سياق قضاء وقدر" في حين أثارت الحادثة غضب سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين ألقوا اللوم على إدارة المخبز بالسماح للمواطنين العاديين بالدخول إلى داخل المخابز.

وبحسب "الوطن أونلاين" فإن "إدارة المؤسسة السورية للمخابز أعفت مشرف المخبز من مهامه وتسليم التحقيق للقضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية، كما أصدرت قراراً بمنع الزيارات ودخول أي مواطن إلى داخل حرم أي مخبز".

اقرأ أيضاً: السجن بأقفاص حديدية طريقة للحصول على الخبز في دمشق

ويأتي ذلك في ظل أزمة خبز تضرب مناطق أسد منذ أسابيع والتي شكلت ظاهرة الطوابير بشكل واسع في جميع المناطق.

وشهدت طوابير الخبز أحداثاً أثارت غضب سوريين خلال الأيام الماضية أولها كانت وضع أشخاص داخل أقفاص حديدية تشبه أقفاص السجون، بانتظار الحصول على الخبز أمام أفران ابن العميد بمدينة دمشق قبل إزالتها من قبل حكومة أسد بعد الغضب الواسع على مواقع التواصل.

كما اعتدى أحد الشبيحة بالضرب على رجل مسن (83 عاما) أمام دور الخبز في مدينة حلب ما أدى لنزيف في رأس المسن الذي أسعف إلى المشفى.

وأثارت تلك الحوادث تعليقات غاضبة وواسعة للسوريين في مناطق أسد الذين وصفوا البلد بـ "الغابة" بعد تزايد تلك التجاوزات من عناصر أسد والمحسوبين عليه في ظل تزايد الأزمات الاقتصادية والأمنية في عموم مناطق سيطرة النظام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات