وذكرت صفحة "الدريكيش اليوم" اليوم الأربعاء أن الضابط برتبة لواء ركن بشير إسماعيل من مرتبات الفرقة (17) قتل إثر "كمين غادر" خلال اشتباكات في بادية دير الزور.
وينحدر إسماعيل من قرية مطرو التابعة لمنطقة دريكيش بريف طرطوس، وهو قائد الفوج (137) التابع لميليشيا أسد وشارك في معارك قتل السوريين على امتداد الجغرافية السورية.
ولم تتوضح تفاصيل مقتل الضابط حتى ساعة إعداد هذا التقرير، لكن شبكة "نهر ميديا" المحلية قالت إن إسماعيل قتل رفقة مجموعة من عناصره خلال اشتباك مع تنظيم "داعش" في منطقة فيضة ابن موينغ ببادية دير الزور.
وبحسب الشبكة فإن اللواء بشير انطلق بحملة سرية فجر اليوم لتمشيط المنطقة بأوامر روسية من خلايا التنظيم، لتبدأ الاشتباكات بين الطرفين وتسفر عن مقتله مع عدد من العناصر وإصابة آخرين.
وتشير الأنباء الواردة إلى أن ميليشيا أسد والقوات الرديفة ما زالت محاصرة في المنطقة الواقعة ببادية دير الزور، فيما أرسلت ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة الميادين تعزيزات بهدف فك الحصار في موقع الاشتباكات.
وتشهد مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص وحتى دير الزور، عمليات عسكرية تخوضها ميليشيا أسد وحلفاؤها لملاحقة خلايا تنظيم "داعش" الموجودة في تلك المناطق الصحراوية، وسط خسائر متتالية في صفوف الميليشيا والقوات الرديفة بينهم ضباط برتب عالية وعناصر من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني.
وخلال الأسابيع والأيام الماضية زاد التنظيم هجماته في مناطق البادية السورية خاصة بعد إطلاقه ما وصفه بـ "غزوة لبوا النداء" لتكثيف العمليات الأمنية والعسكرية ضد خصومه في مناطق وجوده في سوريا ليعلن عن عشرات العمليات التي طالت مواقع عسكرية وأرتال في أرياف حمص وحماة ودير الزور.
وخسرت ميليشيا أسد عشرات الضباط معظمهم برتب عالية خلال الأشهر الماضية، بعضهم قتلوا بعمليات عسكرية وتفجيرات في درعا وإدلب ومناطق البادية، بينما عزت وفاة البعض إلى أمراض مزمنة بحسب تعبيرها.
ومنذ انحسار "داعش" بشكل كامل في الأشهر الأولى لعام 2019، تحول التنظيم لخلايا منتشرة في البادية السورية، واعتمد على هجمات خاطفة لملاحقة مجموعات وأرتال تابعة لميليشيات أسد و"قسد".
التعليقات (0)