ميليشيا أسد تستخدم خيام اللاجئين في تدريباتها العسكرية بدير الزور (صور)

وجاء ذلك خلال احتفال لـ"الفرقة 17 مشاة" التابعة لميليشيا أسد في دير الزور، الإثنين الماضي، احتفالاً بمناسبة ما يطلق عليه النظام "الحركة التصحيحية" وهو ذكرى الانقلاب العسكري لحافظ أسد في 1970.

وحضر التدريبات اللواء "غسان سليم المحمد" رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة لميليشيا أسد في دير الزور، كما حضر رائد غضبان عضو "اللجنة المركزية أمين الفرع"، إلى جانب محافظ دير الزور في حكومة أسد فاضل مصطفى، وعدد من الضباط القادة في ميليشيا أسد.

وخلال عروض وتدريبات عسكرية لعناصر الميليشيا ظهرت خيماً عليها شعار المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمخصصة للنازحين واللاجئين السوريين.

وتعليقاً على ذلك أكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان لها أمس الثلاثاء "على ضرورة منع استغلال النظام السوري للمعونات المقدمة من المنظمات الدولية وتوزيعها وفق أهوائه".

كما "حذّرت من أن رغبة روسيا والنظام السوري في إيقاف المساعدات العابرة للحدود من أجل نهب أكبر قدر ممكن من هذه المساعدات والتحكم بها، واستخدامها لكسب مصالح وليس توزيعها بحسب المناطق والأهالي الأكثر تضرراً".

وليست المرة الأولى التي تسرق بها حكومة أسد المعونات الأممية المقدمة للسوريين، إذ انتشرت صور خلال السنوات الماضية لسرقة ميليشيا أسد للمعونات ، الأمر الذي أدى إلى استياء منظمات حقوقية وإنسانية.

ولم تعلق المفوضية لشؤون اللاجئين حتى إعداد التقرير على استخدام ميليشيا أسد لخيمها في التدريبات العسكرية.

ولاقى استخدام الخيم استياء سوريين، إذ علق رئيس جمعية" سوريون مسيحيّون من أجل السلام" أيمن عبد النور عبر حسابه في "تويتر" إن "النظام يستخدم مساعدات الأمم المتحدة لتدريب ميليشياته في دير الزور (إذا الخيم عما يسرقها) ماذا سيفعل بأموال الإعمار إذا استلمها؟