كبار مجرمي أسد يظهرون في عزاء وليد المعلم بدمشق (صور)

كبار مجرمي أسد يظهرون في عزاء وليد المعلم بدمشق (صور)
ظهر كبار مجرمي ميليشيا أسد في عزاء وزير خارجية حكومة أسد وليد المعلم في العاصمة دمشق، في ظهور نادر للمسؤولين المتهمين بقتل الشعب السوري والمشمولين بالعقوبات الأمريكية والأوروبية.

أبرز الحاضرين في عزاء المعلم كان رئيس ما يعرف بمكتب الأمن القومي في مخابرات أسد علي مملوك ورئيس شعبة المخابرات الجوية السابق جميل الحسن، بحسب صور نشرتها صحيفة "الوطن" الموالية.

كما ظهر وزير داخلية أسد السابق محمد الشعار و وزير الدفاع الحالي علي عبد الله أيوب في صالة العزاء، إضافة لمسؤولين حاليين وسابقين في حكومات أسد  وخاضعين لعقوبات دولية، وأبرزهم محمد ناجي عطري ومحسن بلال وعبد الله الأحمر.

وتوفي وليد المعلم، الإثنين الماضي، عن عمر 79 عاما، بعد أن قضى 14 عاما في منصب وزير خارجية ونائب رئيس حكومة أسد، واشتهر  بمعاداة الشعب السوري ودفاعه المستميت عن جرائم ميليشيا أسد.

ويعتبر علي مملوك وجميل الحسن، من كبار مجرمي الحرب والمسؤولين عن اعتقال وتعذيب عشرات آلاف المعتقلين السوريين في سجون مخابرات أسد، والتحريض على قمع المظاهرات الشعبية واستهداف المدن والأحياء السكنية وتدميرها منذ عام 2011.

وتندرج أسماء مملوك والحسن ومعظم مسؤولي أسد الحاضرين في العزاء ضمن قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية التي تتهم تلك الشخصيات بمساندة أسد بقتل وتشريد السوريين ورفضهم الحل السياسي في سوريا.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو أكد في بيان خلال آب الماضي أن “هؤلاء المسؤولين الكبار يقودون الجيش السوري، الذي قتل الأطفال بالبراميل المتفجرة، واستخدم الأسلحة الكيماوية ضد سكان أحياء مثل الغوطة، وقد دمروا النسيج الاجتماعي بين المواطنين والجيش الذي أقسم على حمايتهم”.

وأكد بومبيو حينها أن تلك العقوبات تعزز التزام واشنطن بمحاسبة ضباط  أسد وقادة ميليشياته على “فظائعهم وانتهاكاتهم”، في إشارة للجرائم المرتكبة بحق السوريين.

وبدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على حكومة أسد والشخصيات التابعة له منذ عام 2011، بهدف فرض الحل السياسي ووقف مأساة الحرب بشكل كامل في سوريا وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

لكن رغم تلك العقوبات والضغوط الدولية واصلت تلك الشخصيات والكيانات جرائمها بحق السوريين لم يفرج عن عشرات آلاف المعتقلين ولم  تتوقف آلة الحرب والملاحقات الأمنية التي ما زالت تهدد حياة السوريين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات