وقال بومبيو لصحيفة لو فيغارو الفرنسية "نتفق أنا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن الإجراءات التركية الأخيرة كانت شديدة العدوانية".
وأضاف بومبيو أنه "على أوروبا والولايات المتحدة، العمل معاً لإقناع أردوغان بأن مثل هذه الأعمال ليست في مصلحة شعبه".
وأشار بومبيو إلى دعم تركيا الأخير لأذربيجان في نزاع قره باغ مع أرمينيا، والتحركات العسكرية في ليبيا والتحركات في البحر المتوسط.
واعتبر الوزير الأمريكي أن زيادة استخدام القدرة العسكرية التركية بات يمثل مصدر قلق، إلا أنه لم يؤكد ما إذا كان على تركيا، التي تستضيف قوات أمريكية في قاعدة إنجرليك الجوية، البقاء في حلف شمال الأطلسي أو الانسحاب منه.
وجاءت تصريحات بومبيو بعد اجتماعه مع الرئيس الفرنسي ووزير الخارجية ومسؤولين بارزين في فرنسا، وبحث تطور العمل العابر للأطلسي بشأن المسائل الاقتصادية والأمنية ومحاربة الإرهاب والتحديات العالمية.
ويأتي تصريحه قبل توجه بومبيو إلى توجهه إلى تركيا، إلا أنه لن يجري أي لقاءات مع مسؤولين سياسيين وفي مقدمتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية.
وإنما سيزور رأس الكنيسة الأرثوذكسية بطريرك القسطنطينية برثلماوس، ووفقاً لبيان الخارجية الأمريكية سيبحث معه القضايا الدينية في تركيا والمنطقة وسيشرح موقف الولايات المتحدة الثابت إزاء حرية الأديان في كافة أنحاء العالم.
التعليقات (0)