"مسيرة مؤيدة" لترامب تتحول إلى عراك مع "مناهضين" في واشنطن (فيديو)

تحولت مسيرة مؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورافضة لنتائج الانتخابات الرئاسية إلى عراك بالأيدي واستخدام البعض للسلاح الأبيض ضد مناهضين للرئيس ترامب، مساء السبت (فجر الأحد بتوقيت سوريا). 

وبحسب وكالة الأناضول فإن مئات الآلاف شاركوا  في مظاهرات كبيرة، رافضة لنتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، أعربوا فيها عن تأييدهم للرئيس ترامب.

وأضافت الوكالة أن مؤيدي ترامب اشتبكوا بالأيدي مع أنصار حركة "حياة السود مهمة" ومجموعات أخرى مناهضة للرئيس، قرب البيت الأبيض.

ونقلت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض مواطن من ذوي البشرة السمراء، لطعنة بالسكين، أثناء العراك.

في حين أعلنت شرطة واشنطن، تدخلها السريع لفض العراك وتوقيف 10 أشخاص على الأقل. 

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (DW) أن ترامب زار المسيرة المؤيدة التي نظمها مؤيدوه في واشنطن عبرجولة واحدة قام بها وهو داخل سيارة مدرعة اليوم السبت، ملوحا لأنصاره بيده وهو داخل السيارة.

وقابل المتظاهرون الذين كانوا على مقربة من البيت الأبيض مرور ترامب المقتضب بهتافات صاخبة ولوحوا بأيديهم وأطلقوا الصفارات، فيما كانوا يرفعون لافتات ورايات كُتب عليها "أفضل رئيس على الإطلاق" و"أوقفوا السرقة" (للأصوات) و"ترامب 2020: لنحافظ على عظمة أميركا.

وبحلول الظهر كان عدة آلاف من الأشخاص قد تجمعوا في ساحة فريدوم بلازا، مع استمرار وصول آخرين من جميع الجهات وهم يلوحون برايات ويهتفون "أربع سنوات أخرى" في أجواء احتفالية تذكر بمهرجان لترامب. 

ووفقا للوكالة الألمانية استدعت مشاركة مجموعة "براود بويز" اليمينية المتطرفة في المسيرات، وجودا أمنيا كبيرا في العاصمة لمنع صدامات مع تجمع مناهض لترامب مقرر أمام المحكمة العليا.

ولم تأت الوكالة على ذكر حادثة الطعن التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت نتائج الفرز الأخيرة أعطت منافس ترامب الديموقراطي جو بايدن فوزا قويا بغالبية أصوات الهيئة الناخبة للولايات، والتي تختار الرئيس، مع 306 من أصوات المجمع الانتخابي لبايدن مقابل 232 لترامب. ويحتاج الفوز بالرئاسة لـ 270 من تلك الأصوات على الأقل.

وأعلنت شبكات التلفزيون الأميركية الجمعة نتائج آخر ولايتين. وفاز بايدن بولاية جورجيا المحسوبة على الجمهوريين في معركة جاءت نتيجتها متقاربة، فيما فاز ترامب بولاية كارولاينا الشمالية.

 ويستمر ترامب في عرقلة قدرة بايدن على الاستعداد للمرحلة الانتقالية قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير، من دون جدوى، بالطعن في نتائج فرز الأصوات في أنحاء البلاد.

وأصدر قاض في ميشيغن قرارا آخر يرفض اتهامات الجمهوريين بحصول تزوير.

 ورغم إعلان مسؤولي الاستخبارات في إدارة ترامب أن الانتخابات كانت "الأكثر أمنا في التاريخ الأميركي"، لا يظهر ترامب والإعلام اليميني المتحالف معه أي مؤشرات على التخلي عن مسعى قلب النتائج.

ولايزال ترامب يشن حربا قضائية للطعن بالنتائج في ولايات عدة ويؤكد وداعموه حصول عمليات تزوير.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات