بلجيكا ترحل خمسة أشخاص كانوا يخططون لحرق القرآن

بلجيكا ترحل خمسة أشخاص كانوا يخططون لحرق القرآن
رحلت السلطات البلجيكية خمسة أشخاص دنماركيين تابعين لحزب اليمين المتطرف ومنعتهم من دخول البلاد، بسبب استعدادهم لحرق القرآن في العاصمة بروكسل، في خطوة لاستفزاز المسلمين في المدينة.

وأشار وزير الدولة المختص بشؤون اللاجئين في بلجيكيا، سامي مهدي وهو من أصول عراقية، إلى اعتقال الأشخاص الخمسة وترحيلهم خارج البلاد بسبب محاولتهم الإساءة للمسلمين وتخطيطهم لحرق المصحف الشريف، وقال في بيان "إنه تم ترحيل 5 دنماركيين من اليمين المتطرف".

واعتبر مهدي أن الخطوة جاءت لأنه هؤلاء الأشخاص يمثلون خطرا على النظام العام في بلاده حيث قال "في مجتمعنا الذي يعاني بالفعل من استقطاب شديد، لا نحتاج إلى أناس يأتون لنشر الكراهية" مضيفا "لا يهمني ما إذا كانوا متطرفين يساريين أو يمينيين، فأنا أهتم بسلامة مواطنينا"، بحسب تعبيره.

ومن المعروف أن النشطاء الخمسة شركاء للسياسي الدنماركي المتطرف راسموس بالودان، الذي طرد من فرنسا الأربعاء الماضي بسبب نيته حرق القرآن، إضافة لمنع السلطات الألمانية دخوله إلى أراضيها باعتباره "داعياً للكراهية" ، بحسب البيان.

 ويقود بالودان وهو محام يعيش في الدنمارك حزبه المسمى "Stram Kurs" (الخط المتشدد)، لديه سياسة مناهضة للإسلام ومناهضة للهجرة، في وقت تشهد معظم الدول الأوروبية توترات أمنية ناتجة عن المناهضة للمسلمين وأبرزها الإساءة الفرنسية للإسلام ورسوله.

وفي وقت سابق هذا العام، واجه بالودان السجن لمدة شهر في الدنمارك لسلسلة من الإساءات، بما في ذلك نشر مقاطع فيديو معادية للإسلام على قنوات التواصل الاجتماعي لحزبه سترام كورس (الخط المتشدد).

وفي أغسطس/ آب الماضي، اندلعت اشتباكات في مالمو في جنوب السويد عندما أحرق محرضون من اليمين المتطرف القرآن، واحتج السكان بمهاجمة الشرطة وأصيب عدد من الضباط، وكان من المتوقع في البداية أن يحضر بالودان، لكن السلطات السويدية منعته من دخول البلاد حينها.

وسجلت الأسابيع الماضية هجمات وعمليات أمنية متعددة في عواصم أوروبية بسبب الرسومات الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد والإسلام، وسط دعوات رسمية وضغوط أمنية للحد من تلك الهجمات ومنع معاداة المسلمين بصورة عامة في تلك البلاد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات