عباس إبراهيم يؤكد زيارته لسوريا للمطالبة بإطلاق سراح الأمريكي المحتجز

عباس إبراهيم يؤكد زيارته لسوريا للمطالبة بإطلاق سراح الأمريكي المحتجز
أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، زيارته لدمشق في الأيام الماضية في إطار السعي الحثيث للإفراج عن الصحافي الأمريكي أوستين تايس، المختطف لدى ميليشيا أسد في سوريا.

ونقلت قناة "الجديد" اللبنانية  عن إبراهيم اليوم السبت قوله "بعد زيارتي لواشنطن زرت سوريا لمدة يومين، والبحث في هذا الموضوع لم يتوقف ولن يتوقف وأنا لن أتوقف عن العمل بهذا الموضوع، ووعدت والدته التي التقيتها أكثر من مرة في واشنطن وهي على اتصال مستمر معي عبر الهاتف".

وأشار إبراهيم إلى أن العقوبات الدولية المفروضة عليه لن تمنعه من إكمال ملف تايس، معتبرا أن ما يقوم به يصب في مصلحة لبنان واللبنانيين، وفق قوله.

التصريحات الجديدة تأتي غداة نفي الأمن العام اللبناني المعلومات الواردة حول إطلاق سراح تايس من سجون أسد وتسليمه للسلطات الأمريكية عبر طائرة أمريكية عسكرية وصلت إلى لبنان في اليومين الماضيين، فيما لا تعلق حكومة أسد على تلك الأخبار المتداولة في الصحف العربية والأمريكية.

والتقى المسؤول اللبناني مسؤولين أمريكيين بينهم وزير الخارجية مياك بومبيو، خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، إضافة للقائه بوالدة تايس التي وعدها بمتابعة العمل على إطلاق سراح نجلها من سجون أسد.

ويعتبر عباس إبراهيم الشخصية الأمنية التي تتولى التواصل مع حكومة أسد في ملفات حساسة وخاصة التفاوض، إذ عمل على عمليات تبادل كبيرة كان آخرها إطلاق سراح كندي محتجز في سوريا في آب العام الماضي.

وكان المدير التنفيذي لـ"معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" روبرت ساتلوف نقل عن تقارير الشهر الماضي، أن اللواء إبراهيم زار واشنطن لبحث مصير المحتجزين الأمريكيين لدى ميليشيا أسد ومحاولة إطلاق سراحهم قبل الانتخابات الأمريكية.

وأعرب ساتلوف عبر حسابه في "تويتر" عن تخوفه من صفقة يكون ثمنها باهظا قد تقدمها أمريكا لنظام أسد من أجل الإفراج عن الرهائن قبل الانتخابات التي يمكن أن تؤدي إلى تغيير سياسي مزلزل.

واحتلت قضية الرهائن الأمريكيين لدى نظام أسد اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مدى السنوات الماضية في ظل نفي متكرر ورفض نظام أسد الدخول في أي مفاوضات.

وأبرز الرهائن لدى نظام أسد هو الصحفي الأمريكي أوستن تايس الذي اختطف بالقرب من دمشق قبل ثماني سنوات، والذي طلب الرئيس دونالد ترامب من بشار أسد الإفراج عنه في آذار الماضي.

إلا أن أسد رفض الحديث في الأمر ما أدى إلى غضب ترامب ودفعه للقول “أخبرهم أنهم سيتضرّرون بشدة إذا لم يعيدوا رهائننا".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات