لأول مرة..مسؤول سعودي يتهم ميليشيا "حزب الله" بتهريب مخدارت إلى البلاد

اتهم مستشار الديوان الملكي السعودي، وعضو هيئة كبار العلماء، عبد الله بن محمد المطلق ميليشيا "حزب الله" والحوثيين بتوريد شحنات من المواد المخدرة والهيروين إلى السعودية.

وقال المطلق في مداخلة تلفزيونية له أمس الجمعة، "إن أعداء المملكة من حزب الله والميليشيات الحوثية يستهدفون الشباب السعودي لإفسادهم عبر تهريبهم للمخدارت إلى السعودية".

وحذر المطلق في حديثه من أسماء مستخدمين وهميين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ينتحلون أسماء لعائلات سعودية، واصفاً إياهم بـ"عملاء لمخابرات أجنبية، يريدون الإيقاع بشباب هذا البلد".

ومع تغلغل ميليشيا حزب الله في سوريا، ارتفعت وتيرة تهريب المخدارت عبر الحدود مع الأردن، حيث شهدت الحدود السورية الأردنية زخماً في عمليات تهريب المخدرات مع عودة الحركة إلى معبر نصيب الحدودي عام 2018.

وكشف تقرير لصحيفة “واشنطن تايمز” في حزيران 2016، عن إبلاغ إدارة مكافحة المخدرات للكونغرس أنها توصلت إلى أدلة تثبت ضلوع الحزب في أعمال تهريب وتجارة مخدرات ضخمة حول العالم، وأضاف التقرير أن ميليشيا حزب الله تسيطر على كثير من المعامل التي تنتج “الهيروين” وتصنع “الكوكايين والمتواجدة في البرازيل والباراغوي، ليتم لاحقاً بيع وتصدير المنتج النهائي محليًا ودوليًا.

كما ضبطت الولايات المتحدة والإكوادور شبكات للإتجار بالمخدرات مرتبطة بـ”حزب الله”، وفي نهاية عام 2012، أكد عضو بارز في اللجنة المالية بمجلس النواب الأمريكي، أن تصنيع المخدرات والإتجار بها يمثلان 30% من مداخيل “حزب الله”.

في الوقت ذاته، سجلت أكثر من دولة عربية وأجنبية ضبطها لشحنات تهريب مخدرات كانت قادمة من سوريا إلى أراضيها من بينها السعودية ومصر والأردن ولبنان وآخرها رومانيا، حيث ضبطت الشرطة الرومانية في أيلول الماضي ما وصفته بـ"أكبر شحنة مخدرات في تاريخها" في أيلول الماضي، كانت قادمة من ميناء اللاذقية التابع لسيطرة حكومة أسد.

كما أعلنت السلطات اليونانية في تموز العام الماضي عن مصادرتها أكبر كمية مخدرات يتم ضبطها في العالم، كانت قادمة من سوريا، بقيمة نصف مليار دولار تحمل 5 ملايين طن و25 ألف كغ من المخدرات.

ويعد لبنان أول بلد عربي يشرع وفق قوانينه السماح بزراعة الحشيش على أراضيه بذريعة استعمالاته الطبية والصناعية.