ووفقا لما نشره موقع "فوكس بيزنس" الأمريكي حول تفاصيل دراسة المجموعة، فإن شركات التكنولوجيا شهدت انخفاضاً في قيمة الأسهم بنسبة 9.7 في المئة بعد إعلان شركة "فايزر" الأمريكيةعن لقاحها الجديد.
وخلافاً لبقية الأسواق، سجلت عمالقة الشركات التكنولوجية الأمريكية ارتفاعاً في قيمة أسهمها، قاربت نسبة 40% خلال العام الحالي مع تزايد تفشي جائحة كورونا في مناطق مختلفة من العالم.
وتأتي هذه الارتفاعات في السوق التكنولوجية نتيجة التغيير السلوكي الذي فرضه فيروس كورونا في ذروة انتشاره، وما فرضه من تبعات حول ضرورة تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي والابتعاد عن أماكن الازدحام والاختلاط بالآخرين.
على المقلب الآخر، تفاءلت الدراسة بارتفاع نمو الناتج الإجمالي في الولايات المتحدة بمعدل 6 في المئة بعد اعتماد لقاح فيروس كورونا (كوفيد 19).
وقال زاك باندل المسؤول عن مجموعة غولدمان ساكس "إن أسواق الأسهم العالمية تسير على الطريق الصحيح لتحقيق مكاسب جيدة هذا العام، لكننا لا نعتقد أن الأسواق حققت حتى الآن انتعاشا قوياً".
كما قفزت أسعار النفط بعد أن تراجعت إلى مادون الصفر للمرة الأولى في التاريخ في نيسان الماضي على خلفية إجراءات الإغلاق في مختلف دول العالم إثر تفشي فيروس كورونا.
ويأتي الانتعاش في سوق البورصة الأمريكية والتفاؤل بارتفاعها على خلفية إعلان شركة "فايرز" الأمريكية للأدوية عن فعالية تجاربها النهائية على لقاح مضاد لكورونا بنسبة 90%.
وكشفت الشركة عن مساعيها للتعجيل باستصدار ترخيص استخدام اللقاح نهاية تشرين الثاني الحالي، بحسب ما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية الإثنين الماضي.
التعليقات (0)