إلى إدلب أو القتل في درعا.. أورينت تحصل على تفاصيل اتفاق الكرك غير المعلنة

إلى إدلب أو القتل في درعا.. أورينت تحصل على تفاصيل اتفاق الكرك غير المعلنة
حصلت أورينت على تفاصيل الاتفاق بين ميليشيا أسد ووجهاء بلدة الكرك بريف درعا الشرقي، وسط تخيير النظام لمجموعة من الشباب بين القتل أو الخروج إلى إدلب بالشمال السوري.

وبحسب مصدر مطلع على الاتفاق في البلدة، طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، فإن الاتفاق نص على تفتيش ميليشيا أسد لمنازل محددة في البلدة بحضور عناصر من "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا ووجهاء محليين.

وذكر المصدر لأورينت أن الاتفاق نص على إجراء تسوية للمطلوبين أمنياً وعسكرياً، في حين وضعت ميليشيا أسد قائمة بأسماء عدد من الشباب اتهمتهم بالهجوم على حاجز تابع لها قبل أيام، وطالبت بإخراجهم إلى إدلب بالشمال السوري.

وأكد المصدر أن الميليشيا أخبرت أهالي البلدة أن الأشخاص الذين هاجموا الحاجز لا تسوية لهم، وهددت بقتلهم وإعادتهم جثثا إلى ذويهم في حال إلقاء القبض عليهم.

في حين يرفض الشباب الخروج إلى إدلب، بحسب المصدر، وسط مفاوضات جارية للتوصل إلى حل بشأنهم.

ويأتي ذلك بعد يومين من هجوم على حاجز ميليشيا المخابرات الجوية بمحيط بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، وقتل ضابط برتبة مقدم وعدد من العناصر.

وعقب ذلك عززت ميليشيا أسد حواجزها في محيط البلدة، وأغلقت حاجز المخابرات الجوية الذي تعرض لهجوم وكما أغلقت الطرق المؤدية للبلدة ومنعت الدخول والخروج.

وشملت التعزيزات التي وصلت إلى محيط الكرك الشرقي دبابات وحافلات تقل عشرات العناصر وأربع سيارات تحمل مضادات أرضية وعددا من الآليات الثقيلة بحسب صفحة "درعا 24" المحلية.

وبعد فشل المفاوضات اقتحمت ميليشيا أسد البلدة أمس الأربعاء من ثلاثة محاور وجرت اشتباكات مع مجموعة من مقاتلي البلدة، قبل أن يسود هدوء بعد ساعة من الاشتباكات، بحسب المصدر.

وتشهد محافظة درعا غليانا شعبيا بسبب القبضة الأمنية التي تفرضها ميليشيا أسد على الأهالي عبر اعتقالات متكررة واغتيالات تسجل ضد مجهولين، رغم خضوع المنطقة لاتفاق التسوية الموقع برعاية روسية عام 2018.

التعليقات (1)

    محمد عبدالله

    ·منذ 3 سنوات 5 أشهر
    يلعن الاسد من الجد لولد الولد
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات