ودحض آلاف السوريين الذين تفاعلوا مع الوسم مزاعم حكومة أسد وادعاءاتها الرغبة بعودة ملايين السوريين إلى بلدهم، كاشفين زيف هذه الدعوات عبر مشاركاتهم نصوصا وفيديوهات قديمة وحديثة تدلل على أن حكومة أسد ودعاة مؤتمر عودة اللاجئين (روسيا وإيران) هم السبب المباشر وراء أزمة اللجوء وتهجير السوريين من ديارهم، وليس الإعلام المغرض والإرهاب والمؤامرة الكونية، كما يردد إعلام أسد وحكومته.
ومن أبرز الفيديوهات التي شاركها السوريون في إطار الوسم المذكور تسجيلا للعميد الركن في ميليشيا أسد عصام زهر الدين الذي قتل عام 2017 وهو يدعو اللاجئين لعدم العودة لأنه.. وقالها بصيغة نحن "لن نسامحكم"، إضافة إلى فيديوهات عديدة تصور عناصر ميليشيات أسد وهم يضعون أقدامهم على رؤوس مواطنات ومواطنيين سوريين ويسحلونهم بالشوارع وهم يرددون "بدكن حرية"!.
بدكن حرية؟!#العودة_تبدأ_برحيل_الأسد pic.twitter.com/FbEyyF996g
— Ahmad Alshame ⚪ (@ahmadal_shame) November 10, 2020
كما نشروا عشرات الصور للمعتقلين الذين يقبعون في سجون ميليشيا أسد منذ سنوات في حالات مزرية ومأساوية ولايزالون بسبب المظاهرات السلمية، سائقين العديد من الأمثلة على اعتقال العشرات ممن عادوا إلى ما يسمى بحض الوطن في الفترات السابقة، فضلا عن عشرات الصور لضحايا السلاح الكيماوي الذي استخدمته ميليشيات أسد في عشرات المناطق وذهب غالبية ضحاياه من أطفال السوريين.
واعتبر المشاركون عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن هذا المؤتمر يأتي في إطار شرعنة روسيا لنظام أسد وفي إطار محاولتها الحثيثة لإعادة تأهيله دوليا والالتفاف على العقوبات الدولية التي تفرضها دول أوروبا وأمريكا على حكومة أسد وميليشياته التي تستمر بقتل السوريين منذ سنوات.
وتزامن إطلاق وسم #العودة_ تبدأ_ برحيل_ الأسد مع إصدار منظمات حقوقية ودولية سورية حول العالم بياناً رفضوا فيه استضافة نظام أسد لمؤتمر لإعادة اللاجئين إلى مناطق سيطرته، معتبرين أنه جاء بداعي الالتفاف على العقوبات الدولية، وكسب تمويل بذريعة "إعادة إعمار سوريا".
وأكدت المنظمات في بيانها الصادر أمس الثلاثاء على "رفض قاطع" لعقد المؤتمر ورفض مخرجاته، مشددة على ضمان الحق بالحماية الدولية وفق ما قررته أحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، وتطبيق القرار 2254 والعمل في ضوء بيان جنيف 1 القاضي بانتقال سلمي للسلطة.
واتهم البيان مساعي روسيا لتعويم نظام أسد و"منحه شريعة وهمية" عبر تعبئة بعض الدول الحليفة للنظام والمضيفة للاجئين السوريين لديها لحضور المؤتمر المقرر عقده اليوم، متجاهلة انتهاكات موسكو بحق السوريين والتي تسببت في حدوث أكبر موجة تزوح داخلي وتهجير خارجي طوال خمس سنوات.
ووفقاً لإحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بلغ عدد اللاجئين السوريين حول العالم 6 ملايين و600 ألف لاجئ، موزعين على 126 دولة، ووصلت نسبة اللاجئين السوريين من |جمالي اللاجئين حول العالم .
هل نعود كي ندفن أحياء ؟؟ #العودة_تبدأ_برحيل_الأسد pic.twitter.com/NPHS6yPRx3
— Serena Alrefaie (@Serena_Alrefaie) November 10, 2020
اذا الدولة سامحتك، الشبيحة ما رح تسامحك..
— Ahmad Alshame ⚪ (@ahmadal_shame) November 11, 2020
اسمعوا من ذقن هالنافق لا ترجعوا.#العودة_تبدأ_برحيل_الأسد pic.twitter.com/XY3GbAsBgO
التعليقات (0)