تضاعف إصابات كورونا 5 مرات في مدارس أسد خلال شهر

تضاعف إصابات كورونا 5 مرات في مدارس أسد خلال شهر
تضاعف عدد إصابات فيروس كورونا بين التلاميذ والكوادر التدريسية 5 مرات في المدارس الواقعة بمناطق نفوذ نظام أسد خلال حوالي شهر، وذلك منذ  الخامس من شهر تشرين أول الماضي وحتى الآن.

وقالت في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية في وقت متأخر أمس إن عدد الإصابات المثبتة بفيروس "كورونا" بلغ حتى الآن 547 إصابة منها 283 إصابة في صفوف التلاميذ والطلاب و264 إصابة في صفوف الكوادر التعليمية والتدريسية والإدارية ومنها 6 إصابات في كوادر الصحة المدرسية.

وكانت مديرة الصحة أعلنت في الخامس من شهر تشرين الأول الماضي عن تسجيل 101 إصابة في المدارس بحسب تصريح نشره موقع صحيفة الوطن أون لاين الموالية.

وجاء تصريحها الجديد في معرض حديثها عن إطلاق الوزارة لحملة لقاح  مدرسي انطلاقا من مناطق سيطرة النظام في محافظة الحسكة.

ورغم أن عدد الإصابات في مدارس الحسكة لاتتجاوز الـ18 إصابة من إجمالي الإصابات غير أن مديرة الصحة المدرسية حملت قسد وما أسمتها قوات الاحتلال الأمريكي مسؤولية حدوثها لأنهما حولوا الكثير من المباني المدرسية إلى مقرات ما أدى إلى اكتظاظ الطلاب وزاد من نسب الاحتكاك بينهم ما رفع بدوره عدد الإصابات ، وفقا لزعمها.

في حين لم تعط الدكتورة هتون أي معلومات تفصيلة عن عدد الإصابات الكبير في بقية المدارس.

وأوضحت أن حملة اللقاح المدرسي، هي حملة سنوية تقوم بها وزارة التربية بالتعاون مع وزارتي الصحة والإدارة المحلية، لاستهداف تلاميذ الصف الأول باللقاح الثنائي طفلي وشلل أطفال بينما يتم استهداف تلاميذ الصف السادس بلقاح ثنائي كهيلي، مبينة أن الحملة تهدف لإعطاء اللقاح لنحو 414 ألف طفل في الصف الأول على مستوى سوريا منهم 14 ألفا و600 في محافظة الحسكة، و340 ألف طفل في الصف السادس على مستوى البلاد منهم 12 ألف تلميذ في محافظة الحسكة.

كما لم تشر الدكتورة هتون إلى العلاقة التي تربط بين للقاح المزمع إطلاقه في المدارس السورية وبين انتشار فيروس كورونا، بينما كان تركيزها الأكبر خلال المقابلة مع الوكالة الروسية على مدارس الحسكة دون إعارة أي اهتمام لمدارس النظام في المناطق الأخرى رغم مئات الإصابات بالفيروس كما أعلنت بنفسها.

ولفتت إلى أنه تم إغلاق شعبتين صفيتين في الحسكة دونا عن غيرها، دون الإشارة إلى أي إجراءات احترازية في مدارس النظام الأخرى رغم تزايد الأعداد، سوى السعي لتأمين أعداد كبيرة من الكمامات وزيادة دروس التوعية الصحية.

ومع بداية العام الدراسي الجديد 13 أيلول المنصرم، قوبل إصرار وزير تربية أسد دارم طباع بانتقادات واسعة ومعارضة بين الأهالي وشخصيات طبية، بسبب تفشي الفيروس.

كما أثار إصرار الوزير حالة أخذ ورد بينه وبين عميد كلية الطب البشري السابق بجامعة “دمشق”، الطبيب نبوغ العوا، الذي أُقيل بعدها بأيام.

وبدأ العام الدراسي في مناطق سيطرة نظام أسد في 13 من أيلول الماضي.

وفي 26 من نيسان الماضي، قرر مجلس الوزراء نقل جميع طلاب الصفوف الانتقالية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي إلى الصف الأعلى، وإنهاء العام الدراسي، بسبب فيروس "كورونا".

ووصل عدد المصابين بفيروس كورنا في مناطق سيطرة أسد إلى 6352 توفي منها 325 حتى تاريخ إعداد هذا التقرير بحسب وزارة صحة نظام أسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات