ميليشيا أسد تقتحم الكرك بريف درعا الشرقي بعد فشل المفاوضات

ميليشيا أسد تقتحم الكرك بريف درعا الشرقي بعد فشل المفاوضات
بدأت ميليشيا أسد اقتحام بلدة الكرك بريف درعا الشرقي بعد فشل المفاوضات أمس الثلاثاء ما أدى إلى حدوث اشتباكات على أطراف البلدة.

وأفاد مصدر محلي في البلدة لأورينت نت أن المفاوضات التي جرت بين أهالي ووجهاء الكرك الشرقي برفقة اللجنة الأمنية في درعا و بين ميليشيا أسد في اليومين الماضيين فشلت بسبب إصرار الميليشيا على مطالبها.

وطالبت ميليشيا أسد بتسليم أسلحة موجودة في البلدة مقابل عدم اقتحامها، إضافة إلى تسليم المطلوبين الذين هاجموا الحاجز.

وتأتي شروط النظام بعد يومين من هجوم على حاجز ميليشيا المخابرات الجوية بمحيط بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، وقتل ضابط برتبة مقدم وعدد من العناصر.

وعقب فشل المفاوضات اقتحمت ميليشيا أسد البلدة من ثلاثة محاور وجرت اشتباكات مع مجموعة من مقاتلي البلدة، قبل أن يسود هدوء بعد ساعة من الاشتباكات، بحسب المصدر.

وكانت ميليشيا أسد عززت حواجزها في محيط البلدة أمس وأغلقت حاجز المخابرات الجوية الذي تعرض لهجوم قبل أيام وكما أغلقت الطرق المؤدية للبلدة ومنعت الدخول والخروج.

وتتألف التعزيزات التي وصلت إلى محيط الكرك الشرقي من دبابات وحافلة تقل عشرات العناصر وأربع سيارات تحمل مضادات أرضية وعددا من الآليات الثقيلة بحسب صفحة "درعا 24" المحلية.

ويتخوف الأهالي من اقتحام الكرك الشرقي تطبيقا لسيناريو مدينة الصنمين في الأشهر الماضية بغية سحب السلاح الموجود مع الأهالي والانتقام لمقتل ضابط وعناصر من الميليشيا.

وتشهد محافظة درعا غليانا شعبيا بسبب القبضة الأمنية التي تفرضها ميليشيا أسد على الأهالي عبر اعتقالات متكررة واغتيالات تسجل ضد مجهولين، رغم خضوع المنطقة لاتفاق التسوية الموقع برعاية روسية عام 2018.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات