وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال في الحكومة حسان دياب اليوم الثلاثاء: "إننا اتخذنا قرار الإقفال التام اعتبارا من يوم السبت 14 تشرين الثاني ولغاية يوم الأحد 29 تشرين الثاني الحالي".
وأضاف دياب في تصريحات نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام، "إذا التزم اللبنانيون بالإجراءات ونجحنا باحتواء الوباء عبر تخفيض عدد الإصابات فإننا نكون قد أنقذنا الناس".
إعلان حكومة تصريف الأعمال جاء بعد اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في لبنان وبعد مشاورات مكثفة استمرت لأيام بسبب ارتفاع معدل الإصابات بوباء كورونا والمخاوف من انهيار القطاع الطبي في البلاد وفق تحذيرات مكررة من وزارة الصحة.
وجاء في بيان دياب اليوم : "أعلم جيدا حجم الأضرار الاقتصادية بسبب الإقفال وأسمع بوضوح أصوات الاقتصاديين والتجار وهم يصرخون ضد قرار الإقفال وتداعياته على أعمالهم كما أسمع بوضوح أصوات الأطباء والمستشفيات وكل القطاع الصحي وهم يدقون ناقوس الخطر ويطالبون بإقفال البلد لمدة شهر كامل كي يتمكنوا من تخفيف سرعة الانهيار الصحي".
ولم توضح السلطات اللبنانية تفاصيل الاستثناءات للقطاعات الخدمية والأساسية في لبنان وخاصة المعابر الدولية والرحلات الجوية ومواعيد الزيارات من سوريا إلى لبنان حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
لكن شركة "ترحال" اللبنانية المسؤولة المتخصصة بخدمة التاكسي نقلت عن مدير الحركة في مطار بيروت أمس أن المطار مستمر في الخدمة خلال أيام الإقفال وأن إدارة المطار اعتمدت 6 شركات نقل تاكسي في المطار لخدمة الركاب.
وأضاف مدير الحركة أن "جدول الرحلات الجوية ثابت على برنامج المطار ولم يتم إلغاء أي رحلة قادمة أو مغادرة" بحسب ما نشرت الشركة على صفحتها في "فيس بوك".
ويسجّل عداد الإصابات بكورونا ارتفاعاً كبيراً خلال الأسابيع الأخيرة في لبنان خصوصاً بعد انفجار المرفأ المروع، ما يثير خشية من قدرة المنظومة الصحية على الاستمرار في الاستجابة واستيعاب المصابين.
وكانت وزارة الصحة العامة أعلنت في تقريرها قبل يومين تسجيل 1119 إصابة بوباء كورونا، انقسمت بين 1079 محلية و40 بين الوافدين عبر المطار ليرتفع العدد التراكمي لإصابات كورونا في لبنان إلى 95,355 حالة.
كما سجلت الوزارة 9 وفيات جديدة ليرتفع العدد الإجمالي لوفيات كورونا في لبنان منذ 21 شباط الماضي إلى 732 وفاة بحسب الوزارة.
التعليقات (0)