ميليشيا قسد تواصل اختطاف الأطفال لتجنيدهم في صفوفها

ميليشيا قسد تواصل اختطاف الأطفال لتجنيدهم في صفوفها
تواصل ميليشيا "قسد" اختطاف الأطفال في مناطق نفوذها شمال شرق سوريا بهدف تجنيدهم  للقتال ضمن صفوفها رغم التحذيرات الشعبية والاتفاقيات الأممية.

وقال مراسل أورينت في الحسكة: إن ميليشيا قسد اختطفت الطفل سالار خليفة الخليفة (14 عاما) السبت الماضي عبر استدراج الطفل إلى أحد الحواجز التابعة للميليشيا ليتم نقله إلى معسكرات الميليشيا في العراق.

وبحسب ذوي الخليفة فإن عضو ما يعرف بميليشيا "الأسايش" إياد عبيد عباس من قرية سيحة استدرج سالار  ونقله على دراجة نارية وسلمه للقيادي هفال جكدار عند حاجز محركان على طريق تربسبي (القحطانية) حيث تم سوقه إلى جهة مجهولة.

وذكرت شبكات محلية أن سالار (مواليد 2005) وهو طالب بالصف العاشر الثانوي، احتجز في أحد معسكرات حزب "العمال الكردستاني" (PKK) في منطقة شنغال بإقليم كردستان العراق، وذلك من خلال اتصال هاتفي تلقته عائلة الطفل بعد أن بحثت عنه في جميع مراكز "قسد"  من دون جدى.

وناشد ذووه المنظمات والجهات الحقوقية الدولية والأمم المتحدة والمجلس الوطني الكردي ووسائل الإعلام للضغط على ميليشيا "قسد" لإعادة الطفل وإيقاف تلك الانتهاكات بحق أطفال المنطقة ومنع تجنيدهم في صفوف الميليشيا المصنفة إرهابية.

وتخضع مناطق القامشلي لسيطرة ميليشيا "قسد" وأذرعها الأمنية والتي تعمل على تجنيد الأطفال في صفوف ميليشياتها إلى جانب عمليات الخطف والابتزاز المنتشرة في المنطقة.

وكانت "قسد" اختطفت فتاة قاصرا أثناء دوامها في إحدى المدارس في منطقة الدرباسية في ريف الحسكة قبل أسبوعين ليتم احتجاز الفتاة في سجون الميليشيا وإنكار وجودها.

وذكرت صفحات محلية على "فيس بوك" أن الفتاة من مواليد 2004  وهي طالبة في الصف الحادي عشر، وأن ما يعرف بـ "أسايش المرأة" هي من اختطفتها وسلمتها لميليشيا " pyd"، وسط تخوف من نقلها إلى المعسكرات العسكرية لتجنيدها للقتال في صفوف "قسد"

وكانت مناطق ريف الحسكة شهدت مطلع الشهر الماضي اشتباكات بين أهالي قرية هرم شيخو وعناصر "YPG" على خلفية اختطاف الميليشيا لفتاة قاصر (13 عاما) من سكان القرية.

ويعود سبب اختطاف الفتاة في ذلك الوقت في محاولة لتجنيدها في صفوف الميليشيات، لكن الاحتجاجات الشعبية دفعت بقيادة الميليشيا لإعادة القاصر لذويها بعد أن اعتقلت عددا من أقاربها.

وكان قائد ميليشيا "قسد" مظلوم عبدي وقّع في حزيران 2019 على خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة لإنهاء خطف وتجنيد الأطفال دون سن 18 سنة بالأعمال المسلحة لكن دون تطبيقها.

ورغم التوقيع استمرت الميليشيا بتجنيد الأطفال في صفوفها بما فيهم الفتيات إلى جانب عمليات الخطف التي يعاني منها سكان مناطق شرق الفرات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات